اليمن يُفشل استراتيجية أمريكية سرية: قاذفات B-2 تُستخدم دون جدوى
السياسية - تقارير :
كشفت تقارير استخباراتية عن مفاجأة مدوية في الحرب الدائرة بالبحر الأحمر، حيث تبين أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت قاذفات B-2 الشبحية، وهي طائرات كانت تحتفظ بها سرًا لحرب محتملة مع الصين وروسيا، في محاولة يائسة لوقف عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وقد أثار هذا الكشف تساؤلات حول فعالية هذه القاذفات المتطورة في مواجهة التكتيكات اليمنية، حيث لم تحقق النتائج المرجوة، مما يشير إلى أن اليمن يمتلك قدرات عسكرية واستراتيجية تفوق التوقعات الأمريكية.
في ظل هذه المعطيات، يبرز الدور اليمني القيادي في مواجهة العدوان الأمريكي، حيث يمثل اليمن حاليًا رمزًا للمقاومة ضد الهيمنة الأمريكية في المنطقة والعالم.
فاليمن، بإمكانياته المتواضعة مقارنة بالقدرات العسكرية الأمريكية، ينجح في تحدي القوة العظمى، ويقود معركة بالنيابة عن كل المضطهدين في العالم.
يعتمد اليمن في مواجهته للعدوان الأمريكي على أسلحة وقدرات متطورة، بالإضافة إلى تكتيكات عسكرية فعالة تهدف إلى استنزاف القوات الأمريكية وإجبارها على التراجع.
وتشمل هذه التكتيكات استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن، بالإضافة إلى العمليات البحرية التي تستهدف السفن التجارية المتجهة إلى الكيان الإسرائيلي.
إن استخدام الولايات المتحدة لقاذفات B-2 في اليمن يكشف عن مدى القلق الأمريكي من تصاعد العمليات اليمنية، ويدل على أن الولايات المتحدة قد تستخدم أسلحتها الاستراتيجية في مواجهة اليمن، مما قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.
كما أن هذا الاستخدام يثير تساؤلات حول جاهزية الولايات المتحدة لحرب محتملة مع الصين وروسيا، حيث إن استنزاف هذه القاذفات في اليمن قد يؤثر على القدرات الأمريكية في مواجهة هذه القوى العظمى.
في ظل هذه التطورات، يظل اليمن رمزًا للمقاومة والتحدي، حيث يثبت قدرته على مواجهة القوى العظمى والدفاع عن قضايا الأمة.
وتؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها لن تتراجع عن دعم القضية الفلسطينية، وأنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها.
* المسيرة نت