السياسية-وكالات:

تحتضن صالة غاليري "عشتار" في دمشق، منذ الخميس الماضي، معرض "وجوه من بلدي" الذي ينقل قصصاً إنسانية لسوريين عاشوا تجربة اللجوء منذ العام 2011. وهو العرض الثاني بعد عرض أول في باريس في أكتوبر 2024م.

ويضم المعرض الثنائي ، الذي يقام بمشاركة الفنان التشكيلي، أسعد فرزات، المقيم في سويسرا، والمصوّر الفوتوغرافي سامي درويش المقيم من فرنسا، 13 لوحة تشكيلية بأسلوب واقعي تعبيري لفرزات، و23 عملاً ضوئياً لدرويش، لترسم بانوراما تحكي عشرات القصص عبر ملامح وجوه سورية.

المعرض الذي تتواصل فعّالياته حتى 9 أبريل الجاري، انطلق، وفق موقع الميادين، من فكرة للفنان درويش، الذي غادر دمشق في عام 2012، تاركاً خلفه أكثر من 3000 صورة أرشيفية ضائعة، وبعد وصوله إلى فرنسا، انخرط في أعمال إنسانية محاولاً مساعدة اللاجئين. ثم قرّر تحويل شغفه بالتصوير إلى مهنة، فأطلق مشروع "وجوه من بلدي"، الذي يسعى من خلاله لتوثيق التجارب الإنسانية المتنوّعة وكسر الحواجز بين الثقافات.

ويجسّد المعرض رؤية فنية مشتركة تزاوج بين التشكيل والضوء ليكون شاهداً على قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا وحفظ الذاكرة.