السياسية :

عقد اليوم بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، اجتماع لمناقشة آلية استقبال المساهمات الإغاثية الرمضانية 1446 هـ من المنظمات المحلية الشركاء المحليين.

وفي الاجتماع الذي ضم ممثلي المنظمات المحلية، أوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية علي الرزامي،أن هذه الآلية تهدف إلى وضع صورة مكتملة لدى المنظمات المحلية " الشركاء المحليين " القطاع الخاص بآلية الوزارة لاستقبال المساهمات الإغاثية الرمضانية وصرفها للمستفيدين.

واكد أن المساهمة في الأنشطة الإغاثية الرمضانية هي مساهمة طوعية لا تلزم المنظمات " الشركاء " بتقديمها ولا يترتب على عدم مساهمتهم أي نتائج سلبية في التعامل المستقبلي معهم من الوزارة .

ولفت إلى ان الوزارة هي النافذة الواحدة للتعامل العمل الإنساني.. متطرقا إلى ما ينبغي أن تكون عليه السلة الغذائية من مواد لتلبية الاحتياج الضروري للمستفيد.

وأكد أنه بإمكان أي جهة ترغب المساهمة في هذا العمل الإنساني كما أنه بإمكان تلك الجهة تحديد معايير الفئات المجتمعية التي تود أن يشملهم الصرف( متسولين – مشردين أيتام - أرامل - معاقين - نازحين - أمراض مستعصية).

واستعرض الوكيل الرزامي آلية عمل الجهات الراغبة في تقديم هذه المساعدات الاغاثية من خلال إشعار الوزارة بمكان وزمان ووقت الصرف وتحديد رقم هاتف التواصل مع المعني في الجهة ..موضحا أن الوزارة ستقوم بإرسال إيميل يتضمن كشف المستفيدين وفق العدد المحدد من الجهة إلى جانب إبلاغ المستفيدين للتوجه لاستلام المواد الإغاثية المقدمة .

واستمع الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع العمل على القطابري ، وعدد من مديري عموم الإدارات المعنية بالوزارة ، إلى شرح من ممثلي المنظمات حول حجم المساعدات و الصعوبات والإشكاليات التي تواجه مشاريعهم الإغاثي وسبل معالجتها .

واقر المجتمعون العمل بكل ما من شأنه حل كافة الإشكاليات التي تواجه المنظمات الشركاء المحليين في تنفيذ برامجهم للمساهمات الاغاثية الرمضانية ، على وجه السرعة.
سبأ