" قافية الوفاء" ديوان شعر صادر عن الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان
السياسية:
صدر حديثًا عن الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره، ديوان بعنوان "قافية الوفاء"، متضمنًا قصائد لعدد من شعراء اليمن في حضرة شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.
ضمّ الديوان بين دفتيه قصائد بالفصحي والعامية لكوكبة من شعراء اليمن الأحرار، ممن رثوا سيد الشهداء وسيد المقاومة وتوقفوا أمام أبرز إسهاماته وانجازاته ودوره في إرساء دعائم المقاومة والثبات والجهاد والوعدٌ الصادق من الله بالتحرُّر والنصر لفلسطين.
يقع الديوان الصادر برعاية وزارة الثقافة والسياحة، ومركز يافع للدراسات والبحوث، واتحاد الشعراء والمنشدين، في أكثر من ثلاثمئة صفحة.
اُستهل الديوان، بمقولة للسيد الشهيد حسن نصر الله في أهل اليمن: "أنظروا إلى سحنتهم، إلى لهجتهم، إلى لغتهم، إلى شعرهم، إلى أدبهم، إلى بلاغتهم، إلى فصاحتهم، وانظروا إلى شهامتهم وشجاعتهم وحماسهم وأبوتهم وإبائهم للضيم، ونخوتهم، وغيرتهم، وكرمهم وجودهم، إن لم يكن الشعب اليمني من العرب فمن العرب".
وأكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي،في التقديم، أهمية تناول تاريخ العظماء وعطاءاتهم الجهادية وتحديدا الشخصيات القيادية العظيمة المتميزة بمواقفها الايجابية المستوعبة لأهمية التصدي للظلم والطغيان ومؤامرات قوى الاستكبار، أمثال سماحة السيد القائد حسن نصر الله رضوان الله عليه، مشيرا إلى أن دور المثقف الحقيقي، يتجلى من خلال مواقفه ومدى استشعاره للمسؤولية وقضايا أمته.
وقال:" إذا لم تنزف الاقلام والألوان والالحان مع دماء أبناء الأمة العظماء، ومع الضحايا التي تنزف كل يوم وهي تواجه كل ذلك العدوان الذي ينبغي مقاومته والجهاد ضده، وهو ما تقوم به القوى الفلسطينية، ومعها جبهة الدعم والمساندة التي تمثلها قوى ودول محور المقاومة، ومنه اليمن بقواته المسلحة وكافة القوى الشعبية والوطنية بمختلف انشطتها المقاومة ومن ضمنها الثقافة والمثقف والاديب وهو ما ينبغي أن تقوم به الأمة بمختلف مستوياتهم ومثقفيها وكتابها وما لم تقم بذلك فليست سوى رشح فوضوي عبثى لحظي زائف" .
سبأ