حماس: تهديدات ترامب لا تخدم "اتفاق" وقف إطلاق النار في غزة
السياسية - وكالات:
أكّد المتحدّث باسم حركة حماس حازم قاسم أنّ لغة التهديد التي يكررها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة لا تخدم تنفيذ "اتفاق" وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى "الإسرائيليين".
وفي حديث لموقع العهد الإخباري، أضاف قاسم أنّ: "إطلاق سراح الأسرى يتم، بشكل واضح وواحد، عبر إلزام الاحتلال بتنفيذ "الاتفاق" بحسب الترتيبات والبروتوكول الملحق والتوقيتات المحددة".
كما شدد على أن تأجيل كتائب القسام تسليم الدفعة السادسة من الأسرى "الإسرائيليين" جاء نتيجة تلكؤ الاحتلال في تنفيذ العديد من بنود "الاتفاق". والخروقات كانت، وفقًا لقاسم، هي إعاقة عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، بالإضافة إلى إطلاق النار على المواطنين وسقوط أكثر من عشر شهداء خلال وقف إطلاق النار، وصولًا إلى إعاقة البروتوكول الإغاثي والإنساني وعدم إدخال المواد الموصي عليها في "الاتفاق".
تابع قاسم أنّ: "هذا الأمر دفعنا إلى إعلان تأجيل تسليم الدفعة السادسة، لكن حماس ملتزمة بــــ"الاتفاق" ما التزم الاحتلال به"، مؤكدًا أنّ: "هناك متطلبات يجب أن ينفّذها الاحتلال، وسنكون أمام عملية تبادل جديدة في الوقت الذي يلتزم فيه الاحتلال بكل البنود الواردة في "الاتفاق"".
وفي ما يتعلّق بالتهجير، قال قاسم إنّ: "حركة حماس تقدّر المواقف الرافضة لتهجير الفلسطينيين"، مشيرًا إلى مواقف كل الدول العربية والإسلامية الرافضة لموضوع التهجير، وأردف أنّ: "هذا موقف مهمّ ومقدر، وهناك دعوة لعقد قمة عربية في قادم الأيام"، داعيًا كل هذه الدول أن تدرك حجم هذه المخاطر، مؤكدًا أنّ "هذا الأمر يتعلق بالأمن القومي لكل المنظومات العربية وليس فقط للقضية الفلسطينية، وأنّ اتخاذ خطوات عملية على الأرض من شأنها أن تمنع هذا المخطط الرهيب الذي ينتظره ليس الشعب الفلسطيني بل كل شعوب المنطقة، وتضع حدًّا لهذه العربدة الصهيونية والأميركية في المنطقة".