السياسية:

نظمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي، اليوم، فعالية ثقافية فكرية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، تحت عنوان" الشهيد الصماد مثل الأنموذج الأرقى لمدرسة الثقافة القرآنية".

وفي الفعالية، أشاد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، بمناقب الشهيد الرئيس الصماد، وما أتسم به من حرص على أبناء الشعب والبلد فضلا عن سعة صدره التي مكنته من إدارة الدولة بكل اقتدار ونجاح وبكل ما تعنيه الكلمة.

وأكد أن خسارة اليمن كبيرة باستشهاد الرئيس الصماد، لكنهم لم يؤثروا على مشروعه، موضحا أن اليمن اليوم في ظل المسيرة القرآنية ينطلق من مشروع قضية أمة، ولم يتأثر باستهداف قياداته بل ازداد قوة وعنفوان.

وحث الوكيل حليصي اكاديمي وطلاب الجامعة السير على خطى الشهيد الرئيس في البناء المؤسسي وتسليح الأجيال بالعلم والمعرفة لتحقيق النجاح

فيما أشار عميد مركز التطوير وضمان الجودة بجامعة الحديدة الدكتور عبدالله النهاري، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد الصماد، للاستفادة من نهجه ودوره في تعزيز الصمود، وتماسك الجبهة الداخلية، وتضحيته ومواقفة المشرفة في التصدي لمؤامرات ومخططات العدوان، والدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله وحريته.

من جانبه أوضح نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي ، أن العدوان كان واهما عندما ظن أنه استهدف مشروع الدولة باستهدافه للشهيد الصماد في الحديدة التي تشرفت أرضها بارتقاء روحه الطاهرة فيها، الذي أرسى دعائم الدولة اليمنية الحديثة رغم كل التحديات والصعوبات التي واجهته خلال فترة رئاسته.

وأكد أن كل عمليات القوات المسلحة اليمنية نصرة لغزة وعلى مدى 15 شهرا، ضد الكيان الصهيوني، نجد أن للرئيس الشهيد الصماد مساهمة فاعلة فيها، من خلال مشروعه الذي اطلقه "يد تحمي ويد تبني" الذي أسهم في إعادة بناء الجيش والقوات المسلحة.

وشدد على ضرورة الاستفادة من حياة أعلام الهدى وعظماء الأمة الذين خدموا دين الله، وقدموا عطاءات تنهل منها الأجيال لمواجهة أعداء الله والإسلام.

تخللت الفعالية، التي حضرها نائبا رئيس الجامعة الدكتور محمد بلغيث والدكتور عبد المؤمن المنتصر، وعمداء الكليات، ومنسوبي الجامعة، ومسؤول وحدة العلماء علي صومل، قصيدة شعرية وفقرة إنشادية عبرتا عن المناسبة.
سبأ