السياسية - وكالات :


ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة،الى أكثر من 12 ألفا و100 مواطن.

وأشار تقرير لمؤسسات الأسرى اليوم إلى ارتفاع حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء إلى أكثر من 440 (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتُقلن من أراضي عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة، وجرى اعتقالهنّ من الضفة)، ولا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.

وفيما يتعلق بالأطفال، فقد بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوفهم في الضفة، ما لا يقل عن (795).

وبلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة 141 صحفياً/ة، تبقّى منهم رهن الاعتقال 59، من بينهم خمس صحفيات، و33 صحفياً من غزة على الأقل، ممن تمكنا من التأكد من هوياتهم.
وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من عشرة آلاف أمر، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء.

وتشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإنّ قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية، منها لأفراد من عائلات المعتقلين.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضفة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وأوضح التقرير أن أعلى حالات اعتقال سُجلت في محافظتي القدس والخليل.