السياسية - وكالات:


كشفت دراسة جديدة كيف أصبح قطاع غزة واحدا من أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال، وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على القطاع.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، أظهرت الدراسة التي أجراها مركز التدريب المجتمعي لإدارة الأزمات برعاية تحالف “أطفال الحرب”، مدى التأثير النفسي المدمر للحرب على أطفال قطاع غزة.

وبينت الدراسة أن 96% من الأطفال في غزة يشعرون بأن موتهم قريب، في حين أن نحو نصفهم يتمنون الموت نتيجة للآثار النفسية الناتجة عن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على القطاع للعام الثاني على التوالي.

وتضمنت الدراسة تقييما لآراء أولياء أمور أو مقدمي رعاية لـ504 أطفال من أسر تعاني من الإعاقة أو الإصابات أو نقص الخدمات.

ونبهت إلى أن التقييم النفسي للأطفال جرى في يونيو من هذا العام، "ما يعني أنه لا يعكس تماما التأثير النفسي المتراكم على الأطفال "، بعد أكثر من 14 شهرًا من العدوان الصهيوني.

وقالت، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "أطفال الحرب" في المملكة المتحدة" هيلين باتنسون :"يكشف التقرير أن غزة تعد واحدة من أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال. بالإضافة إلى الدمار المادي للمستشفيات والمدارس والمنازل، فإن الدمار النفسي الذي يعاني منه الأطفال جرح غير مرئي لكنه مدمر".

وبحسب المعطيات، فقد استشهد أكثر من 44 ألف شخص في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023، منهم نحو 44% من الأطفال، وفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.