وقفة بمستشفى ذمار العام تنديدًا بجرائم استهداف القطاع الصحي في غزة
السياسية:
نظم منتسبو هيئة مستشفى ذمار العام، اليوم، وقفة تضامنية مع القطاع الصحي والطبي في قطاع غزة، وتنديدًا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وآخرها حصار مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة.
وخلال الوقفة، التي تقدّمها وكيل المحافظة محمود الجبين، ورئيس الهيئة الدكتور حمود الموشكي، ونائباه الدكتور عبدالملك الخيواني وعبدالكريم الثمري، استنكر المشاركون حرب الإبادة والمجازر الوحشية في قطاع غزة، بما في ذلك استهداف المنظومة الصحية، وتدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية، وإخراجها عن الخدمة، وقتل أكثر من ألف طبيب وممرض، واعتقال الكوادر الطبية، وممارسة التعذيب والإعدام داخل السجون.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن الاستهداف الممنهج والمدروس، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية إلى قطاع غزة، يعد من جرائم حرب الإبادة بحق الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وندد البيان بتصعيد الكيان المجرم واستهدافه المكثف لمستشفى كمال عدوان ومحاولة اغتيال مديره.
وأشار البيان إلى أن استمرار هذا الحصار الإجرامي على المستشفى، كما هو الحال في شمال قطاع غزة، يستدعي تحركًا فوريًا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية. ودعا المنظمات الدولية إلى الخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء هذا الحصار.
وأدان البيان القصف والحصار المتعمد على مستشفى كمال عدوان، معتبرًا الصمت الدولي شراكة واضحة في هذه الجرائم وتنصلًا من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والتاريخية تجاه ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الوقفة أن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وعمليات القتل والتشريد والتجويع في ظل الصمت الدولي والعربي والإسلامي، ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة القانونية الدولية في إطار الكارثة التاريخية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وناشد المشاركون المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لوقف وحشية الاحتلال بحق المستشفى، والعاملين فيه، وأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
سبأ