السياسية:

أحيت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، بفعالية خطابية وتكريمية تحت شعار" تضحيات الشهداء فخر وعز الأمة وقوتها".

وفي الفعالية، أشاد رئيس الجامعة الدكتور مجاهد معصار بعظمة تضحيات الشهداء التي أثمرت عزة وكرامة للشعب اليمني وانتصارات على الطغاة والمستكبرين وقوى الغزو والاحتلال.

وأشار إلى أن الشهداء سطروا أعظم التضحيات والبطولات في ميادين الجهاد والكرامة لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المستضعفين، لينعم أبناء اليمن بالعزة والكرامة بعيداً عن الوصاية والهيمنة الخارجية.

وأكد الدكتور معصار السير على خطى الشهداء لتحقيق كل الأهداف التي ضحوا من أجلها بأغلى ما يملكون، وتقديم كامل الرعاية لأسرهم باعتبار ذلك أقل ما يمكن تقديمه نظير تضحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض.

من جهته أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور جميل مجلي، أهمية تخليد مآثر الشهداء واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم في التصدي لقوى الاستكبار والسير على نهجهم في الدفاع عن السيادة الوطنية حتى تحقيق النصر.

وفي الفعالية التي حضرها نواب رئيس الجامعة ومساعدوهم وعمداء الكليات ونوابهم وأمين عام الجامعة، أشار عضو رابطة علما اليمن عبدالملك جابر إلى مكانة الشهداء ومواقفهم البطولية في نصرة الوطن والأمة.

وأكد السير على درب الشهداء وبنفس الخطى والروحية الإيمانية والجهادية في مواجهة الأعداء بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأُلقيت كلمتان عن أسر الشهداء وملتقى الطالب الجامعي، أكدتا أهمية الاقتداء بالشهداء والسير على دربهم، وحمل روحية البذل والعطاء التي حملها الأبطال، واستشعار المسؤولية في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل دمائهم وتضحياتهم الكبيرة.

وأشارتا إلى مواقف الشهداء وتضحياتهم ضد قوى الاستكبار العالمي وإدراكهم بأن الشهادة عطاء ومنحة إلهية لا ينالها إلا من اصطفاه الله من المؤمنين.

تخللت الفعالية قصيدتان شعريتان وفقرات انشادية معبرة عن عظمة الذكرى، وتكريم أسر شهداء طلاب الجامعة الذين استشهدوا جراء العدوان السعودي، الإماراتي، الأمريكي، بشهادات وهدايا، كما تم افتتاح معرض صور الشهداء في الجامعة.
سبأ