إدارة تنمية المرأة بهيئة رعاية أسر الشهداء تدشن "مهرجان الشهيد" بصنعاء
السياسية:
دشنت الإدارة العامة لتنمية المرأة بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء اليوم بصنعاء "مهرجان الشهيد" بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي التدشين أشادت مديرة إدارة تنمية المرأة أسماء غمضان، بالتضحيات التي قدمها الشهداء في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي، معتبرة ذكرى الشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر من مواقف الشهداء وتضحياتهم في السير على درب الجهاد.
وقالت "هذا العام نُحيي هذه الذكرى في ظل ظروف استثنائية ومنعطف خطير تمر به الأمة الإسلامية بعد عملية "طوفان الأقصى" وما نجم عنها من عدوان صهيوني على غزة ولبنان ومن قتل للمدنيين العزل وتدمير لمقومات الحياة وتشريد وإبادة جماعية في خضم مواجهة لأعتى طغاة الأرض".
وعبرت غمضان عن الاعتزاز والفخر لآباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء وأقاربهم والسائرين على دربهم، بما سطره الشهداء من تضحيات دفاعًا عن الأرض والعرض.
فيما نوهت أم الشهيد محمد إبراهيم بدور أمهات الشهداء في دفع أبنها إلى ساحات وميادين الثغور والجهاد لتلبية نداء الله والتصدي لأعداء الله والوطن.
بدورها عبرت بنت الشهيد طه المسوري، عن عظمة دماء الآباء من الشهداء وأنها لبنة في صرح الإسلام، معاهدةً دماء أبيها للمضي قدمًا على النهج القويم.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية ومسرحية معبرة عن الذكرى وريبورتاج تعريفي عن "مهرجان الشهيد" الذي يجسد عظم التضحيات.
وتم خلال تدشين المهرجان، افتتاح معرض "الجهاد المقدس" الذي تضمن صور ومجسمات للشهداء ومراحل انطلاق المشروع القرآني والحروب الست على صعدة وصولاً إلى العدوان الذي شنه التحالف الأمريكي، السعودي، الإماراتي على اليمن و"عملية طوفان الأٌقصى"، في السابع من أكتوبر ودور جبهات الإسناد في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
واحتوى المعرض على صور ومجسمات لعدد من قيادات وثوار السابع من أكتوبر ومحور المقاومة من جبهة الإسناد في اليمن والعراق ولبنان وإيران، بالإضافة إلى أقسام تضم مجسمات لمعدات التصنيع الحربي والعسكري المحلي من مختلف الصناعات العسكرية.
سبأ