الإدهاش اليمنيّ
مصطفى عامر*
هو الله،
وهذا هو المفتاح الحقيقي لمعرفة الكيفية.
هو استشعار المعيّة
ولهذا فعمليات قواتنا المسلحة تُدهش، وتفتح السؤال دائمًا، ومن وراء "إبراهام" فإنهم يتساءلون بالتأكيد:
كيف عرفوا قبل كلّ تفصيلٍ آخر؟!
وكيف فعلوها على هذا النحو أيضًا!
ومن أي طينةٍ مخبوزٌ هذا اليمن؟!
بعد هذا فالدعايات الهابطة محض دعاياتٍ هابطة!
حتى لو قالوا بأن ثمّة دعمٍ جاء إلينا من القمر؛
فهذا بالتأكيد لن يحلّ المشكلة!
إن اليمن تمطرهم قبل الصواريخ، بالأسئلة؛
ولأنّهم لا يؤمنون بالله، كما ينبغي!
ولا بتدابيره إذ يسيّر حتى الريح مع رجاله،
وحتى الجبال!
إذ يفتح لهم الهدى أبوابا؛
ويملك بيديه زمام العقول، ويصنع على يديه
أولي بأسٍ، فجاسوا!
ولأنهم لا يؤمنون بالله،
فستمطر السماوات إلى ما شاء ربك، بالأسئلة!
وسوف يبقى الإدهاش اليمنيّ، بإذن ربك، من خارج المقرر!
كيف وأين ومتى وهل،
وما أكثرها إذ تدور، وإذ تحيّر بالمستغلقات العقول!
ويبقى في كُنهِ المكنون "لماذا"،
" لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ".
* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه