السياسية:


شهدت محافظة عمران اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بساحة الشهيد الصماد في مدينة عمران و46 ساحة بمراكز المديريات تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسنادا للمجاهدين في غزة والضفة والجنوب اللبناني، تحت شعار " مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان".

وفي المسيرات التي تقدمها قيادات المحافظة والشخصيات الاجتماعية، رددت الجماهير الحاشدة الهتافات والشعارات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ بقطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.

وأكدت الحشود التي رفعت العلم اليمني وأعلام دول محور المقاومة، المضي في دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهديهم الأبطال بالمال والنفس وبكل ما يملكون حتى تحقيق النصر وتحرير الأقصى الشريف وكل شبر من الأراضي المحتلة.

وأدانت استهداف العدو الصهيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الشهيد يحيى السنوار الذي استشهد خلال مواجهة مباشرة مع العدو الصهيوني مسطرا أروع ملاحم البطولة في التنكيل بجيش الاحتلال الصهيوني المجرم.

وعبر بيان المسيرات عن التعازي للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني عموما وحركة المقاومة الإسلامية حماس خصوصا في استشهاد رئيس مكتبها السياسي القائد الجهادي الكبير يحيى السنوار الذي استشهد في ثغر الإسلام وجبهته المتقدمة وهو يواجه اليهود الصهاينة نيابة عن الأمة.

وأوضح أن القائد الشهيد السنوار فجر هو ورفقاه المجاهدين معركة "طوفان الأقصى" وزلزلوا حصون اليهود الصهاينة بهذه العملية التي تعد الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي وأعادوه من أحلام السيطرة على المنطقة وتسيدها إلى حقيقة وحتمية الزوال، فبات بعد طوفان الأقصى يتحدث عن مواجهة خطر الوجود.

وأشار إلى أن القائد الجهادي الكبير يحيى السنوار نال وسام الشهادة.. مؤكدا مواصلة طريقه حتى تحرير القدس، وأن طوفان الأقصى لن يتوقف إلا بعد تحرير فلسطين وطرد اليهود والصهاينة.

وأكد البيان الاستمرار في الجهاد رسميا وشعبيا وعسكريا وسياسيا وإعلاميا وتعبويا وفي جميع المجالات بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات وفاء لدماء الشهداء القادة ودعما واسنادا لفلسطين ولبنان ضد عدو الله وعدو الإنسانية الكيان الصهيوني وأعوانه وشركائه.

وحيا بيان المسيرات الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة الذين مازالوا مستمرين في التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية بالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو رغم ما تعرض له القطاع من خراب ودمار.

كما بارك للمجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني وتصديهم الأسطوري لجيشه المهزوم في جنوب لبنان في مشهد بطولي قل نظيره وأشفى صدور المؤمنين وأخزى الكفار والمنافقين الذين انتظروا انهيار حزب الله لكن خيب الله آمالهم وأفشل مخططاتهم ومؤامراتهم.

وحيا البيان تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني بفاعلية وتأثير.

وخاطب البيان الدول العربية والإسلامية "ألم يكفيكم عام لتتيقنوا بأن شر الصهاينة يتربص بكم ويعربد من دولة لأخرى ولا يمنعه من الوصول إليكم سوى فشله أمام فرسان الجهاد والمقاومة ومختلف الساحات والميادين استيقظوا من غفلتكم وسباتكم وتحركوا لمواجهة أعدائكم فلم يسجل التاريخ أن قوما انتصروا بتخاذلهم وإنما تنتصر الأمم بجهادها وتضحياتها ومواجهتها لأعدائها".

كما خاطب العدو الصهيوني والأمريكي بالقول "ها هو عام قد ولى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة والبراقة الخادعة ولم تسجلوا نصرا ولم يستسلم لكم مجاهد واحد، وإن استمراركم في إجرامكم ووحشيتكم لن يجلب لكم إلا الخسران والذل والهوان ولن يغير في حتمية زوال الكيان شيء، والعاقبة للمتقين".


سبأ