السياسية:


شهدت مديريات الجراحي والزيدية والحجيلة والدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم مسيرات طلابية حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى تحت شعار " طوفان نحو التحرير".

ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية واللافتات والشعارات المعبرة عن الاعتزاز بمعركة طوفان الأقصى وأهمية تعزيز التضامن مع المقاومة الفلسطينية لتحرير الأراضي المحتلة والأقصى الشريف.

ورددوا الهتافات المعبرة عن موقفهم الرافض لغطرسة وصلف الكيان الصهيوني واستفزازاته المستمرة، وجرائمه المتواصلة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مجددين تأييدهم المطلق لكل توجيهات وخيارات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بشأن مناصرة قضايا الأمة ونصرة المستضعفين.

وأكدوا أن الكيان الصهيوني الغاصب زائل على أيدي الانتفاضة الفلسطينية وقوى المقاومة في المنطقة برمتها، معتبرين أن تطبيع بعض الحكومات العربية مع كيان العدو الصهيوني يعد رهانا خاسرا وخيانة كبرى للإسلام.

وعبروا عن الاعتزاز بما تحقق خلال عام كامل من عزة وكرامة في عملية طوفان الأقصى والتي اتثبت أن لا رجعة عن خيارات المقاومة حتى تحرير كل الأراضي المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.

واستنكر بيان صادر عن المسيرات، ما يتعرض أهالي قطاع غزة والضاحية الجنوبية في لبنان من عدوان غاشم تستخدم فيه آلة الاحتلال الحربية من الجو والبر والبحر مئات الأطنان من المتفجرات، التي ألقيت على المنازل والبنايات والأبراج السكنية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى قذائف الفسفور الأبيض المحرم دولياً.

وأشار البيان، إلى أن الشعب الفلسطيني عبّر عن موقف الإسلام، وموقف الجهاد الذي دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- وطبقه على الواقع، مبينا أن المقاومة الفلسطينية أعادت إلى قلوب المسلمين والمؤمنين والمجاهدين بمعركة طوفان الأقصى، الأمل في الانتصار على كيان العدو.

وأكد أن اليمن وفلسطين ولبنان في موقف جهاد موحد، وأن عملية "طوفان الأقصى"، أكدت أنه لا عزة ولا كرامة ولا حرية إلا بالجهاد في سبيل الله.

ودعا شعوب الأمة الإسلامية إلى الخروج في مسيرات حاشدة احتفاء بالذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى"، والوقوف صفا واحدا مع المجاهدين في فلسطين، ودعمهم بالرجال والمال والسلاح والضغط على حكومات الدول المجاورة لفلسطين لإسناد المقاومة البطلة.

وأدان البيان المواقف المخزية للأنظمة العميلة، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من الكيانات التي لم تحرك ساكنا إزاء ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من جرائم وحشية وإبادة جماعية على أيدي الصهاينة.
سبأ