السياسية:



دشنت وزارة النفط والمعادن، اليوم، الدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى" لموظفي الوزارة والوحدات التابعة لها، في إطار الاستعداد لمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".



وفي التدشين، بحضور وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، أكد نائب وزير النفط محمد النجار، أهمية دورات طوفان الأقصى التي تأتي في إطار التعبئة واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باعتبارها رسالة للأعداء مفادها أن الشعب اليمني مستمر في صموده ومساندته للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، حتى تحقيق النصر.



ولفت إلى أن هذه الدورات تهدف إلى التهيئة القتالية لكل فئات المجتمع بما في ذلك منتسبي الجهات الحكومية، باعتبار الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة مسؤولية الجميع، مشيرا إلى أهمية اكتساب المهارات القتالية ومهارات استخدام الأسلحة بما يسهم في تعزيز ورفع الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة، مبيناً أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود في التحشيد والاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر في مختلف القطاعات لتكون على أتم الاستعداد لمواجهة أعداء الأمة "أمريكا وإسرائيل".



وأكد أن هذه الدورات تشكل أهمية بالغة في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان ممنهج، وتزامنًا مع الموقف البطولي للشعب اليمني في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، معتبرا مساندة الأشقاء في فلسطين ولبنان واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً في ظل الصمت المعيب للأنظمة العربية والإسلامية، والجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني خاصة في غزة.



فيما أشار عضو مجلس الشورى، جبري إبراهيم، إلى أهمية ترسيخ الثقافة الجهادية والقرآنية في أوساط المجتمع والتحرك لمواجهة أعداء الأمة وتعزيز صمود الجبهة الداخلية وتوعية المجتمع بخطورة مؤامرات العدو الأمريكي والصهيونية ، مشيدا بمواقف القيادة الثورية المشرفة نصرة للأقصى، منوها بما تحققه القوات المسلحة اليمنية دعمًا وإسنادًا للشعبين الفلسطيني واللبناني والتصدي للمخططات الصهيونية ومواقف الشعب اليمني دينيا وأخلاقيا وإنسانيا مع قضيتهم الأساسية فلسطين والأشقاء في غزة بعد المواقف العربية والإسلامية المخجلة.



ولفت إلى ما نجم عن العدوان البربري الهمجي على غزة من تداعيات وفرز بين الحق والباطل ، منوها بدور القيادة الحكيمة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء من النساء والأطفال، حاثا على التفاعل مع الدورات العسكرية المفتوحة.



حضر التدشين وكيل وزارة النفط ناصر العجي ووكيل الوزارة المساعد لقطاع المعادن الدكتور يحيى الأعجم، وعدد من رؤساء الوحدات والمدراء والمسؤولين في الوزارة.
سبأ