السياسية : مركز البحوث والمعلومات || زيد المحبشي*

شهد شهر محرّم الحرام ثورتين من ثورات أهل البيت عليهم السلام، الأولى قادها الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب -عليهما السلام- وانتهت باستشهاده بأرض كربلاء في العاشر من محرم سنة 61 هـ، والثانية رفع لوائها حفيده الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - سلام الله عليهم- ، وانتهت باستشهاده بأرض الكوفة في الخامس والعشرين من محرم سنة 122 هـ، وما بينهما نجحت الثورتين في إسقاط شرعية الأنظمة الفرعونية المتسلِّطة، وهزّ كيانها، وكشْف زيف أوراق المتآمرين على الحق والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، من طابور خامس عريض، كان وما يزال أحد أهم العوامل الهدّامة والمؤرقة للأمة الإسلامية منذ بزوغ شمس الرسالة المُهداة، وحتى يوم الناس.
تلك الثورات المقدسة لا زالت حتى يوم الناس، المنهل والمرجع الأول لكل الأحرار المتطلّعين لتغيير الباطل العاصف بأمّتهم، وإسقاط سياسات الاستعباد الفرعونية، والانتصار لإنسانية الإنسان.
وما نراه اليوم من صمود أسطوري لقوى محور المقاومة في مواجهة العربدة "الصهيو - أميركية" في غزة والمشرق العربي المكلوم، قبسٌ من نور تلك الثورات.
في هذه القراءة سنتوقف لحظة تأمّل في محراب ثورة "حليف القرآن"، وأهمية هذه الثورة في شحذ همم الأحرار في محور المقاومة لمواصلة معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" على طريق القدس، والانتصار للمظلومين في غزة هاشم وأرض كنعان الذبيحة وعدم تسليمهم للسياف ثانية كما عمل المتخاذلون في كربلاء والكوفة.


لقراءة التفاصيل على الرابط التالي

ما الذي قدمته ثورة الإمام زيد بن علي عليه السلام للأمة؟