السياسية || أ. عبد الرقيب البليط*

بدأت القوات المسلحة اليمنية في توسيع المرحلة الرابعة التصعيدية وذلك من خلال استهدافها للسفن "الإسرائيلية" في البحر الأبيض المتوسط وكذلك السفن التي أخترقت الحظر البحري اليمني المفروض على كيان العدو الصهيوني ووصلت إلى موانئه بفلسطين المحتلة.

لتثبت للعالم كله أنها قول وفعل وإنها ماضية في تنفيذ عملياتها العسكرية اليمنية المساندة للمقاومة في غزة والشعب الفلسطيني في كل مراحلها التصعيدية التي أعلنتها تنفيذا لتوجيهات السيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله.

وتلبية لمطالب أبناء الشعب اليمني الذي يخرج كل يوم جمعة إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية الأخرى بمسيرات مليونية حاشدة نصرة لفلسطين وشعبها ومقاومتها، ومطالبين القوات المسلحة اليمنية بالاستمرار في تنفيذ عملياتها العسكرية بمراحلها التصعيدية الأولى والثانية والثالثة والرابعة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط ضد سفن كيان العدو الصهيوني والسفن المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة والسفن والمدمرات والفرقاطات والبوارج الحربية الأمريكية والبريطانية والأوروبية الداعمة له والتي أتت للدفاع عن الكيان اللقيط وحماية سفنه ومحاولة فك الحصار البحري اليمني عليه.

ستظهر المفاجئات الكبرى عند بدء تنفيذ المراحل اللاحقة التي سترفع عويل كيان العدو الصهيوني وداعميه إن استمروا في عدوانهم وجرائمهم ومجازرهم البشعة والدمار وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق الشعب الفلسطيني.

كما أن المخططات التأمرية والتخريبية والاحتلالية والاستعمارية التي يمارسها كيان العدو الصهيوني ودول العدوان الأمريكي والبريطاني والغربي على فلسطين المحتلة واليمن ومحاولة دفع السعودية والإمارات ودول أخرى وجر أدواتها وعملائها من التنظيمات والمليشيات المتطرفة الارهابية بمسمياتها المختلفة إلى إشعال الحرب على اليمن ودول محور المقاومة المساندة القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة الفلسطينية، ستفشل كل محاولات العدو ومخططاته التأمرية بإذن الله.

* المقال يعبر عن راي الكاتب