نُخب يمنية وعربية لـ"السياسية": استهداف العدو الصهيو - أمريكي لإيران لن يزيدها إلا قوة
السياسية || تقرير : صادق سريع ||
أكدت نخب يمنية وعربية أن استهداف القيادات الإيرانية من قِبل الأنظمة الصهيو - أمريكية لن يؤثر على قوة وتماسك الجمهورية الإسلامية؛ كونها دولة مؤسسات ونظام ديمقراطي.
وحمّل المشاركون في الندوة عملية اغتيال الرئيس الإيراني، الشهيد إبراهيم رئيسي، ورفاقه الكيان الصهيوني وعملاءه؛ انتقاماً لمواقفهم المشرفة مع القضية الفلسطينية، ومواجهة العربدة الغرب - أمريكية في المنطقة.
ودعت النّخب الفكرية والسياسية والإعلامية في الندوة، التي نظمها "ملتقى كُتاب العرب الأحرار"، أمس الخميس الموافق 30 مايو 2024، عبر تقنية "الزوم" بعنوان: "تداعيات الهجوم في رفح، وحادثة استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه"، أحرار العالم إلى مواجهة الصلف الصهيوني، ووقف العدوان والمجازر اليومية، وحرب الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها المدنيون العُزل في غزة ورفح.
وفي الندوة، التي نسّق أعمالها الناشط حسن مرتضى وأدار حواراتها الناشط حميد عبدالقادر، أكد نائب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور فهمي اليوسفي، أن عملية اغتيال الرئيس الإيراني، الشهيد إبراهيم رئيسي، لن يزيد إيران إلا قوة وتماسكا، وأن إيران قد أنجبت آلاف الرجال من أمثال الشهيد رئيسي.
وإذ أشاد اليوسفي بدور النّخب في الدفاع عن شعوب قوى "محور المقاومة"، وإيصال صوت أحرارها، اعتبر ما تقوم به تلك النخب السياسية والفكرية والإعلامية اليمنية والعربية عملا جهاديا لمواجهة قوى دول العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
وأشار النائب اليوسفي إلى تعرض كثير من المواقع والمنصات الاعلامية والحسابات الإلكترونية، التابعة لدول "محور المقاومة"، لحرب إعلامية شرسة؛ وذلك لمناهضتها الهيمنة الأمريكية والعدوان الصهيو - غربي على غزة واليمن.. داعيا الإعلاميين إلى الصمود في مواجهة أعداء الأمتين العربية والإسلامية والإنسانية.
واعتبر رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، العميد حميد عنتر، في الكلمة الافتتاحية، استشهاد القيادات في جمهورية إيران الإسلامية على خلفية مواقفهم الوطنية المشرفة امتدادا للمشروع الجهادي في سبيل الشهادة اقتداءً بروح الإمام الحسين -عليه السلام- وملحمة كربلاء المقدسة.
واعتبر عضو رابطة علماء اليمن، القاضي عبدالكريم الشرعي، العدوان الصهيوني وحرب الإبادة بحق شعب غزة وصمة عار على المنظمات الأممية، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والأنظمة التي ترفع شعارات الإنسانية.
ولفت البروفيسور نور الدين أبو لحية (من الجزائر)، إلى أن الأحداث التي تمر بالمنطقة والعمليات اليمنية ضد العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني تمثل بشائر النصر العظيم للشعوب الحرة.
وحمّل عضو الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، أشرف ماضي (من مصر)، الكيان الصهيوني بالوقوف وراء عملية اغتيال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، انتقاما لمواقفه الجهادية الصريحة مع القضية الفلسطينية، والوقوف بوجه الهيمنة الأمريكية.
واعتبرت رئيسة المركز الإعلامي لموقع "صدى الولاية"، الإعلامية ماجدة الموسوي، الرحيل المبكر للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، فاجعة ترددت صداها في العالم كما ترددت في أنحاء إيران.
ومن وجهة نظر الإعلامية دينا الرميمة، فإن رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي يمثل خسارة كبيرة لشعوب قوى "محور المقاومة" وأحرارها، في الوقت الذي تغتال فيه أيادي الصهيونية الإنسانية في غزة، وتواصل جرائم الإبادة الجماعية في ظل صمت العالم.
وقالت رئيسة "ملتقى كُتاب العرب والأحرار"، الإعلامية عريب أبو صالحة: "لن يتغير الوضع الداخلي في إيران مهما حاول اللوبي الصهيو - أمريكي وحلفاؤه استهداف قياداتها؛ انتقاما لمواقفها المشرفة في مواجهة دول الاستكبار".
وأكد رئيس موقع "أشتار برس" الإخباري، حسن إبراهيم، أن إيران لن تنهار -كما يظن الكثير- بعد استشهاد رئيسي؛ لأنها دولة مؤسسات، ولن تؤثر أي حادثة في قوة وصلابة إيران؛ لأن أي رئيس سيأتي سيبقى على العهد، وفي الطريق النضالي نفسه.
وأشادت الإعلامية حنان عوضه بمواقف اليمن وإيران مع الشعب الفلسطيني، والعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية بقدرات عالية، ودقة تصويب، جعلها منتصرة على أقوى دول العالم تقدماً في التسليح والتكنولوجيا.. مشيرة إلى فشل محاولات الأبواق الإعلامية العربية المطبِّعة والعِبرية استغلال حادثة اغتيال الرئيس رئيسي في تأزيم الوضع الداخلي في إيران.
* شارك في جمع المادة القاضي عبدالكريم الشرعي- والإعلامية حنان عوضة