سريع: استهدفنا مدمّرة أميركية وسفينة في البحر الأحمر.. وحقّقنا إصابات دقيقة
السياسية - متابعات :
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، الأربعاء، تنفيذ القوات البحرية عمليةً عسكريةً استهدفت المدمّرة الأميركية "USS Mason"، في البحر الأحمر.
وأوضح سريع أنّ هذا الاستهداف تمّ بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، مؤكداً تحقيق إصابةٍ دقيقة.
إلى جانب ذلك، نفّذت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية عمليةً مشتركةً استهدفت سفينة "Destiny" في البحر الأحمر، محققةً إصابةً دقيقةً أيضاً، حسبما أكّد سريع.
وأشار سريع إلى أنّ استهداف هذه السفينة جاء بعد انتهاكها قرار حظر مرور السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، بحيث توجّهت إلى ميناء أم الرشراش، في الـ20 من نيسان/أبريل الماضي، معتمدةً الخداع والتمويه، عبر ادّعاء التوجّه إلى ميناء آخر.
وكانت القوات المسلحة اليمنية السفينة قد رصدتها وتابعتها، ووجّهت التحذيرات إليها بعدم دخول موانئ فلسطين المحتلة، إلا أنّها أصرّت على انتهاك قرار المنع، كما أضاف سريع.
وبناءً على ذلك، أصبحت "Destiny" في قائمة السفن المستهدفة والممنوعة من الإبحار في منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية، وفقاً لما أكده المتحدث باسمها.
وجاءت هاتان العمليتان انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن، بحسب ما أعلن سريع.
وجدّد سريع تأكيد استمرار القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ عملياتها العسكرية، نصرةً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن، حتى رفع الحصار ووقف العدوان عن قطاع غزة.
يأتي ذلك بعدما أكد سريع دخول "المرحلة الرابعة من التصعيد" التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية، في الـ3 من الشهر الحالي، والتي تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية.
وتتضمّن هذه المرحلة فرض عقوبات على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، من أي جنسية كانت، وذلك في حال اتجاه الاحتلال الإسرائيلي إلى شنّ عملية عسكرية عدوانية ضدّ رفح.
وفيها، ستمنع القوات المسلحة اليمنية "جميع سفن الشركات المرتبطة بموانئ الاحتلال من المرور في منطقة عملياتها، بغض النظر عن وجهتها".
- المصدر: الميادين نت
- المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع