أمانة العاصمة تشهد مُسيرا طلابيا وكشفيا غير مسبوق لطلاب الدورات الصيفية
السياسية:
نفذ طلاب الدورات الصيفية بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، اليوم مسيرا طلابيا وكشفيا غير مسبوق، تحت شعار "جيل وعد الآخرة" ضمن أنشطة وبرامج الدورات الصيفية للعام 1445هـ، وبمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وامتد المسير لعشرات الكيلومترات في سلسلة بشرية متواصلة من شارع الخمسين جنوباً مروراً بعدد من الشوارع الرئيسية حتى جولة الصرخة في شارع المطار شمالي العاصمة وبمشاركة طلاب مختلف المدارس الصيفية في جميع مديريات الأمانة.
وشكّل المشاركون في المسير الطلابي الحاشد، لوحة مهيبة ومعبرة عن الصمود والتحدي في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، وجسدت أهمية الدورات الصيفية في تنشئة جيل متسلح بالوعي والهوية الإيمانية وروح المسؤولية لنصرة المستضعفين.
وجاب الطلاب شوارع العاصمة صنعاء، رافعين شعارات المسيرة القرآنية والمؤيدة والمناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأبطال، والمنددة بالعدوان والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء فلسطين في قطاع غزة.
ورددوا في المسير الحاشد، هتافات مؤيدة لقرارات وموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن التصعيد ضد العدو الصهيوني والأمريكي ودخول المرحلة الرابعة في مواجهته نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.
وفي ختام المسير، أثنى وكيل أول أمانة العاصمة رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية خالد المداني ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب رئيس اللجنة الفنية للدورات الصيفية عبدالكريم الرازحي، على المشاركة الواسعة من الطلاب والكشافة في هذا المسير الكبير والذي يعكس مدى انضباط وتفاعل المشاركين من خلال ما تلقوه في الدورات الصيفية.
وثمنا دور الجهات المشاركة والمتعاونة في إنجاح المسير، وكذا جهود قيادات وكوادر اللجان التنفيذية للدورات الصيفية ومدراء وكوادر المدارس الصيفية بكافة مديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
وصدر عن المسير الذي شارك فيه عدد من قيادات أمانة العاصمة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات ووجهاء وشخصيات اجتماعية وأولياء الأمور، بيان أكد فيه المشاركون استعدادهم لخوض المرحلة الرابعة من التصعيد التي أعلن عنها السيد القائد في خطابه الأخير، وبروحية عالية ووعي قرآني وفاعلية.
وأشار البيان إلى أهمية تأصيل الهوية الإيمانية وبالموقف الثابت والمبدئي لنصرة دين الله والمستضعفين باعتباره واجب ديني وإنساني واخلاقي، والاستعداد للجهاد والقتال إلى جانب المقاومين مع غزة.
وأكد أن العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن لمنعه من نصرة إخوانه في فلسطين لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وبأس وإصرار على نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأدان بيان المسير، بشدة الصمت والعجز تجاه استمرار الجرائم الصهيونية بحق أبناء غزة، محملاً الإدارة الأمريكية مسؤولية نتائج ذلك.
وأشاد بالمواقف المشرفة لطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية وأساتذة الجامعات والأكاديميين الأحرار الذين تحركوا لنصرة الشعب الفلسطيني.
وثمن البيان، موقفهم الإنساني النبيل ومطالبتهم بوقف المجازر الوحشية في غزة والذي كشف زيف طغاة الإدارة الأمريكية في شعاراتهم الزائفة المتعلقة بالحقوق والحريات.
وعبر عن إدانة المشاركين في المسير واستنكارهم لما يتعرض له طلاب تلك الجامعات والأكاديميين من قمع واعتداء واعتقال من قبل اللوبي اليهودي الصهيوني في أمريكا وغيرها من البلدان، مطالبا بسرعة إطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة الأجهزة القمعية الغاشمة.
كما أكد البيان الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لها كأقل ما يمكن فعله نصرة لفلسطين، مجدداً التأكيد على أن الشعب الفلسطيني ليس وحده في معركة اليوم، بل أن الشعب اليمني وأحرار العالم يقفون إلى جواره.
وذكر البيان، أن اكتمال جولات من المعارك أو هُدن معينة، لا يعني نهاية الصراع مع العدو الإسرائيلي، لذلك سيستمر الشعب اليمني وسيواصل معاركه ضد العدو الصهيوني وسيظل جنباً إلى جنب مع فلسطين.
سبأ