السياسية - وكالات:

أعلن منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف الروسية، سيرغي ليبيديف، اليوم السبت، أن القوات المسلحة الروسية هاجمت ساحل أوتشاكوف في مقاطعة نيكولاييف بأوكرانيا، حيث يتمركز أفراد عسكريون من القوات الأوكرانية في مراكز الترفيه.

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن ليبيديف في تصريح له، قوله: "وقع اليوم انفجار قوي جدا على ساحل أوتشاكوف.. في مراكز الترفيه حيث يعيش العسكريون من القوات المسلحة الأوكرانية.. وتوجهت العديد من سيارات الإسعاف إلى الساحل".

وأشار إلى أن منطقة أوتشاكوف الساحلية بأكملها تقع تحت السيطرة الكاملة لوحدة القوات المسلحة الروسية، كما يتم منع السكان المحليين من الوصول إلى الشاطئ عن طريق نقاط التفتيش.

وأضاف: هناك العديد من الأماكن والاستراحات على الساحل حيث يوجد الجيش الأوكراني، بالإضافة إلى المستودعات والأماكن التي يخفون فيها المعدات.

وتابع قائلاً: "في الوقت الحالي، يشعر الجيش (الأوكراني) بالتوتر الشديد، وسيبدأ جهاز الأمن الأوكراني في فحص الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالسكان المحليين".

وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.