السياسية:

أكثر من 34 ألف شخص تظاهروا هذا المساء، بحسب وسائل إعلام صهيونية، في مدن متعددة داخل فلسطين المحتلة، مطالِبةً بفرض التجنيد الإلزامي على “الحريديم”، وبصفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى الدعوات إلى استقالة رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، وتشكيل حكومة جديدة.

ونقلت وسائل إعلام صهيونية انطلاق تظاهرات، اليوم السبت، عند مفترق مستوطنة “رعنانا”، شمالي “تل أبيب”، وفي معهد “وايزمان للعلوم” في مستوطنة “رحوفوت”، مطالِبةً بما سمّته “المساواة في تحمل عبء الحرب” من خلال مشاركة “الحريديم” في التجنيد الإلزامي في “الجيش” الصهيوني.

وكان الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الصهيوني، “الشاباك”، والعضو الحالي في “الكنيست” الصهيوني عن حزب “يش عتيد”، يعقوب بيري، قال، في مقالٍ نُشر الثلاثاء، في موقع صحيفة “معاريف” الصهيونية، إنّ تصريحات “أعلى شخصية روحية، الحاخام الأكبر لـ “إسرائيل”، والتي اقترح فيها أن “يهاجر الحريديم من إسرائيل، إذا أُلزموا بالتجند في الجيش الصهيوني، تأتي على رأس القضايا التي تشكل مورد قلق للوضع الاجتماعي الداخلي في “إسرائيل”.

ونقلت وسائل إعلام صهيونيةرد رئيس المعارضة في كيان الاحتلال الصهيوني، يائير لابيد، على تصريحات الحاخام الأكبر، في مستهل جلسة لكتلة “هناك مستقبل”، قائلاً إنّه “لا يحقّ لـ “إسرائيل” إرسال مزيد من أوامر الاحتياط، لأشخاص خدموا هذا العام 70 و90 و120 يوماً، إذا لم تجنّد الشبان الحريديم”.

وتساءل لابيد قائلاً: “هل سيعطيهم (أي الحريديم) أحد في الخارج ما نعطيه لهم هنا؟ ألن تكون هناك واجبات هناك؟”.

وأكّدت وسائل إعلامٍ صهيونية خبر قطع متظاهرين شارع “أيالون” وسط “تل أبيب”، مساء اليوم، احتجاجاً على الحكومة الصهيونية، ومطالبةً بإسقاطها.

وقال الإعلام الصهيوني إنّ “المتظاهرين من عائلات الأسرى أشعلوا حرائق” أمام وزارة الأمن في “تل أبيب”، كما هدّدوا بـ”إحراق إسرائيل إن تطلب الأمر”، بينما اعتقلت شرطة الاحتلال مستوطنين خلال التظاهرة.

وخرج الآلاف للاحتجاج في “كابلان”، وفي مدينة حيفا المحتلة، حيث سار مئات الأشخاص ووصلوا إلى مركز “حوريف” في المدينة، في تظاهرة تطالب بالدفع قدماً نحو صفقة لإطلاق سراح الأسرى، واستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأشارت وسائل الإعلام إلى قيام المتظاهرين بوضع مجسم لدبابة في “كابلان” في طريق النقل العام، قبل بدء التظاهرة، الأمر الذي أدى إلى تدخل قوات الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث لإخلاء المجسم بعد مفاوضات مع المتظاهرين.

وفي “قيساريا”، هتف المتظاهرون بشعار “مذنب” أمام موكب رئيس وزراء الاحتلال، بينما يتناوب نحو 2000 متظاهر على قطع شارع روتشيلد، وهو الشارع الرئيس في مدينة “تل أبيب”.

*المصدر: موقع الميادين نت
* المادة نقلت حرفيا من المصدر