السيد الحوثي: ندخل شهر رمضان في حالة جهاد نصرةً للشعب الفلسطيني.. وعملياتنا ستستمر
السياسية -متابعات:
شدّد قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، على أهمية المشاركة في التحركات الشعبية الداعمة لغزة، مؤكداً أنّ الخروج في المسيرات “عظيم ومشرّف وضروري”.
وفي كلمةٍ تلفزيونية له، ضمن لقاء موسّع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حضره علماء وقادة يمنيون، قال السيد الحوثي إن “من توفيق الله أن ندخل الشهر المبارك ونحن في حالة جهاد نصرةً للشعب الفلسطيني، بالصواريخ والطائرات المسيّرة والمال والتحرك الشعبي الواسع”.
وانتقد السيد الحوثي ما وصفه بـ”مقابلة كثير من أبناء الأمة نداءات أهل غزة بالصمم”، مؤكداً أنّ “من لم يخرج ساعتين في الأسبوع فلقد وصل إلى درجةٍ هابطة من الروح الإيمانية والروح الجهادية”.
ورأى السيد الحوثي أنّ “الأميركي يعرف، عندما يأتي الصاروخ والمسيّرة إلى بوارجه، أنّ وراء هذا طوفاناً بشرياً متفاعلاً”، لافتاً إلى أنّ هذا التفاعل الشعبي “يُغلق على العدو باب إعاقة الفعل العسكري القتالي المباشر عبر التلاعب بالوضع الداخلي، وصرف الاهتمام بأمور بسيطة”.
وتساءل السيد الحوثي عن حجم القسوة والغفلة اللتين قد تدفعان الإنسان إلى تجاهل مأساة كبيرة ورهيبة وجرائم إبادة جماعية واستغاثة وصرخات وبكاء الأطفال والنساء، مؤكداً أنّ ما يجري في قطاع غزة هو جزء من استهداف الأمة بكاملها، وأن سكوت شعوب العالم الإسلامي عنه حالة خطيرة لها تبعات وعقوبات.
وأكد السيد الحوثي أنّ العمليات اليمنية ستستمر، وأنه ستتم مواكبة أي مستجدات في شهر رمضان كما يجب.
وتواصل جبهة الإسناد اليمنية عملياتها نصرةً لغزة، على رغم الغارات الأميركية البريطانية على اليمن، بحيث أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أمس السبت، تنفيذ القوات البحرية وسلاح الجو المُسيّر عمليتين عسكريتين نوعيتين، أولاهما استهدفت سفينة أميركية في خليج عدن بالصواريخ البحرية الملائمة، والثانية استهدقت مدمرات حربية أميركية في البحر الأحمر وخليج عدن عبر 37 طائرة مسيرة.
وفي سياق متصل، أجرى الجيش اليمني، أمس السبت، مناورة عسكرية تحت شعار “للقدس مسرانا”، تحاكي اقتحام مواقع الاحتلال الإسرائيلي في صحراء النقب والسيطرة على “ديمونا” ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي ومراكز قياداته.
وحاكت المناورة العسكرية النوعية للمنطقة السادسة في القوات المسلحة اليمنية في حكومة صنعاء، استهداف الإمداد الأميركي والأمداد البريطاني لـ”إسرائيل”، وشارك فيها مختلف الوحدات والأقسام العسكرية في قوات احتياط المنطقة العسكرية السادسة، بما فيها سلاح الجو المسير والسلاح الثقيل والسلاح المتوسط.
- المصدر: الميادين نت
- المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع