محمد النجار

 

باختصار ووضوح:
– أن تحاصر غزة، وتغلق ممرها الوحيد، وتمنع دخول شاحنات المساعدات، وتقيّد خروج الجرحى، وتهاجم مقاومتها في المنابر الدولية، ثم تعمل إنزال جوي، أنت خائن.

– أن تمنع المسيرات الشعبية على الحدود، وتمد “اسرائيل” بجسر بري يغنيه عن البحر الأحمر، وتتصدر الدول المصدرة لدولة الكيان، وتمنع حماس من فعل أي نشاط على أراضيك، وتعتقل 2000 شاب تظاهروا لأجل غزة، ثم تخرج بمسرحية استعراضية في السماء، أنت خائن.

– أن تطبع مع “اسرائيل” وتفتح لها سفارة عريقة، وتستقبل مليون سائح صهيوني، وتشيد على أراضيك كنسا يهودية، وتسمح لهم باحتفالات تلمودية، ثم تنفذ انزالا جويا، أنت خائن.

– أن تصمتوا على الجريمة 147 يوما، وتتركوا الشعب الغزي يموت قهرا وجوعا، ثم تتحركوا بشيء بسيط لا يعادل ربع قافلة برية من المساعدات، فأنتم خونة.
– حين تقتل “اسرائيل” شعبنا الجائع وهو ينتظر أكياس الطحين، ثم تدوسهم الدبابات فتفتت عظامهم، ولا نسمع بإغلاق سفارة، أو طرد سفير، أو موقف استنكار حتى! أنتم خونة.

نادينا فيكم الضمير، وغضضنا الطرف عن قذارتكم السابقة، فحولتموها دعاية أمام شعوبكم.
سيلعن التاريخ أسماءكم، وسيذكركم في أشنع صفحات العار، يا تجار الحروب.

  •  المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع

المصدر: https://twitter.com/MohmedNajjar88/status/1763577142850269338?s=20