حملة تضليل عربية لتخفيف الضغط عن العدو الصهيوني وداعميه
السياسية ـ وكالات:
واضح جداً بأن هناك حملة تضليل كبيرة جداً للعالم العربي والإسلامي من باب تخفيف الضغط على كيان العدو الصهيوني والعالم الغربي والولايات المتحدة الأمريكية، ينفذها كيان العدو الصهيوني من أجل إلهاء وخداع العالم بأنه يتم إدخال مساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة نضال أبو مصطفى اليوم الخميس، أن آخر هذا التضليل هو أن الجيش الأردني نفذ اليوم عملية إنزال لمساعدات الى شمال قطاع غزة.. لكن الواقع أن هذه المساعدات سقطت في مناطق مستوطنات قريبة من غلاف غزة ولم تسقط على المواطنين الفلسطينيين في شمال القطاع الذين يعانون من الجوع الشديد.
وأكد أن هذا مسلسل واضح من الدعاية والمسرحية التي يشارك فيها جيش العدو الصهيوني مع الجيش الأردني ويتم تنفيذها بشكل مُشترك ومتفق عليه، وهذا واضح جداً لتضليل العالم، لكن الواقع هو مختلف تماماً.
وقال: الواقع هو ما حصل اليوم، من أن جيش العدو الصهيوني سمح لعدد قليل جداً من الشاحنات أن تدخل إلى شارع الرشيد في شمال قطاع غزة، ثم قام بإطلاق النار بشكل مكثف، وإطلاق القذائف على عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا يتواجدون في المنطقة بانتظار دخول المساعدات التي كانوا يتوقعون دخولها.
وأشار إلى سقوط أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى في هذه الجريمة المروعة.. كما تناقلت ذلك وسائل الإعلام الفلسطينية وعلِم بها العالم.
ولفت إلى أن الواقع أيضاً هو استمرار ارتفاع عدد الوفيات خاصة في صفوف الأطفال بسبب المجاعة وسوء التغذية، فاليوم تم الإعلان عن الطفل العاشر في مستشفيات شمال قطاع غزة بسبب سوء التغذية والضعف الشديد والجفاف.
واختتم مراسل (سبأ) بالقول: إن هذا هو الواقع وهناك مسرحية يتم العمل عليها وتنفيذها بشكل مشترك بين الأنظمة العربية -خاصة الأردن- وكيان العدو الصهيوني لتضليل العالم وايهامه بأن هناك مساعدات تدخل إلى شمال قطاع غزة.