السياسية – وكالات:

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا أطلقت العملية العسكرية الخاصة لإنهاء الحرب التي شنتها كييف ضد سكان دونباس وستفعل ذلك بالتأكيد .

ونقلت وكالة”نوفوستي” وقناة RT عن نيبينزيا قوله خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عُقد بطلب من روسيا حول القصف الأوكراني لمدينة ليسيتشانسك، ردا على تصريحات عدد من الممثلين الغربيين إن “المسؤولية عن هذه الجريمة تقع على عاتق روسيا، ولم يكن من الممكن أن يجتمع أعضاء مجلس الأمن بشأن هذه القضية لو لم تبدأ روسيا الحرب”: “لا أيها السادة، لو لم نطلق العملية العسكرية الخاصة، لكانت مآسٍ مثل ليسيتشانسك ستتكرر كل يوم، كانت تحدث كل يوم تقريبا لمدة ثماني سنوات حتى عام 2022، لكنكم لم تلاحظوا ذلك حينها..لقد جئنا لإنهاء هذه الحرب، وسنفعل”.

وقد انعقد يوم أمس الثلاثاء اجتماع لمجلس الأمن بطلب من روسيا لمناقشة القصف الأخير للقوات المسلحة الأوكرانية على ليسيتشانسك، في لوغانسك.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين، الهجوم الأوكراني  على مدينة ليسيتشانسك الذي راح ضحيته 28 قتيلا، داعيا إلى وقف جميع الهجمات ضد المدنيين فورا.

وأعلن مكتب لوغانسك ، قصف نظام كييف يوم السبت 3 فبراير، المناطق المدنية في مدينة ليسيتشانسك، وتعرضت مرافق البنية التحتية المدنية لهجوم وحشي. وبسبب الأعمال الإرهابية للنازيين الجدد الأوكرانيين تم تدمير مخبز المدينة وأسفر ذلك عن مقتل 28 شخصا بينهم طفل واحد، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين.

هذا وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الهجوم الإرهابي الأوكراني الجديد هو رسالة “امتنان” من متطرفي كييف على الدعم المالي الأوروبي “السخي”، ودعت المنظمات الدولية لإدانته.

ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الهجوم على مخبز مدينة ليسيتشانسك في لوغانسك، بالاعتداء الإرهابي والوحشي، مضيفا أن “العملية العسكرية الروسية مستمرة لمنع حدوث المزيد من الهجمات الإرهابية التي تشنها القوات الأوكرانية”.