صنعاء: لا يمكن لأحد حل مشكلاته معنا بالعنف.. ونشيد بالموقف السعودي
نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزيّ يشيد بالموقف السعودي بشأن البحر الأحمر، ويشكر كل المتضامين مع بلاده في الولايات المتحدة وبريطانيا في ظل العدوان الذي يتعرّض له اليمن.
السياسية – متابعات اخبارية :
شدّد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزيّ، على أنّه لا يمكن لأحد حل مشكلاته مع اليمن بالعنف، بل يمكن ذلك بالحكمة والتحاور، مشيراً إلى أن بلاده “ستمضي بالسلام مع محيطها”.
وأشاد في مؤتمر صحافي عقده، اليوم الاثنين، بالموقف السعودي بخصوص مسألة البحر الأحمر، كما شكر “كل المتضامنين مع اليمن من الشعبين الأميركي والبريطاني”.
ودعا العزي إلى “بذل الجهود لمساندة هذا الحِراك لـنسقط التوجهات العدوانية التي تتبناها أميركا وبريطانيا تجاه منطقتنا”، موضحاً أنّ واشنطن “تغلف مواقفها بعناوين تضليلية ،عندما تدعي أن عدوانها على اليمن دفاعاً عن النفس”.
وأشار إلى أنّ العدوان الأميركي – البريطاني نفّذ ما يقارب 300 غارة على اليمن، مؤكداً أن الولايات المتحدة “لا يمكن أن تفلت من العقاب”، ومشدّداً على أن “كل المآسي والحروب التي نشرتها أميركا في ربوع العالم كانت تستند إلى أكاذيب”.
داخلياً، ذكّر العزي أن الولايات المتحدة ليس لها صديق، داعياً “من تبقى من اليمنيين في صف العدوان العودة إلى الوطن”، مشيراً إلى أنّ الشعب اليمني لا يمكن أن يتسامح مع كل يمني يقف مع “إسرائيل” أو مع لندن وواشنطن في العدوان على البلاد.
أمّا بشأن البحر الأحمر، فقال العزّي إنّ تحالف ما يسمى “الازدهار هو تحالف الشر وجد خصيصاً لتوظيف كثير من الأشخاص والدول ككلاب حراسة لتجارة نتنياهو من أجل عدم إزعاجه وهو يذبح الأطفال والنساء في غزة”.
وجدّد تأكيد الموقف اليمني بمنع السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأضاف أن منع هذه السفن المحدّدة مستمر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مؤكداً أنّ اليمن يقف إلى جانب فلسطين دعماً للسلام والاستقرار في المنطقة.
وتابع في هذا السياق “نؤكد لكل العالم أن الملاحة في البحر الأحمر آمنة ونطمئن الدول الأوروبية، وأن ليس هناك أي تهديد من جانب اليمن للملاحة، فأميركا هي المهدد الأول والوحيد للملاحة”، مضيفاً أن “مضيق باب المندب جزء لا يتجزأ من مياهنا الإقليمية ولنا الحق في منع أي دولة تتجاوز المرور البريء من مياهنا”.
وفجر اليوم، أفاد مراسل الميادين بأنّ العدوان الأميركي البريطاني شنّ 22 غارة، توزعت على مناطق في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، إضافة إلى 4 غارات شرقي مدينة صعدة شمالي اليمن.
وفجر الأحد، أكّد المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ طيران العدوان الأميركي – البريطاني شنّ 48 غارة جوية خلال ساعات على مناطق متعدّدة في محافظاتٍ يمنية عدة.
يأتي العدوان بينما تواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها في البحر الأحمر دفاعاً عن بلادها ونصرةً لغزّة، مع استمرار العدوان لليوم 122، كما تواصل القوات ضرب أهدافٍ حيوية جنوبي فلسطين المحتلّة، ولا سيما “إيلات”.
المصدر : الميادين نت
المادة الصحفية : تم نقلها حرفيا من المصدر