السياسية – وكالات:

 

أطلقت إيران صباح اليوم الأحد، القمر الصناعي “مهدا” إلى المدار 450 درجة مع قمرين صناعيين نانويين وتم وضعهم في المدار بنجاح، في إنجاز جديد حققته الجمهورية الإسلامية في مجال الفضاء.

وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، بأن هذه هي المرة الأولى التي يضع فيها خبراء الفضاء الإيرانيون ثلاثة أقمار صناعية محلية في المدار في نفس الوقت مع حامل قمر صناعي محلي.

وذكرت الوكالة أنه تم صباح اليوم إطلاق القمر الصناعي “مهدا” إلى مدار 450 درجة مع صاروخ حامل الأقمار الصناعية “سيمرغ واحد”، كما تم في هذا الإطلاق أيضا إطلاق قمرين صناعيين صغيرين إلى جانب القمر الصناعي “مهدا”، وكان أهم إنجاز في هذا الإطلاق هو تحقيق عملية “الوضع المتعدد”.

و”مهدا” هو من سلسلة أقمار الاتصالات وتم بناؤها في معهد أبحاث الفضاء الإيراني.

وبحسب إعلان منظمة الفضاء الإيرانية، تمكن صاروخ “سيمرغ” حامل الأقمار الصناعي من وضع القمر الصناعي “مهدا” وقمرين صناعيين آخرين نانويين في المدار بنجاح، وهذه هي المرة الأولى التي يضع فيها خبراء الفضاء الإيرانيون ثلاثة أقمار صناعية محلية في المدار في نفس الوقت بوساطة صاروخ محلي حامل للأقمار الصناعية.

والقمر الصناعي “مهدا” يبلغ وزنه 32 كلغم من سلسلة الأقمار الصناعية خفيفة الوزن التابعة لمعهد أبحاث الفضاء الإيراني، والذي تم تصميمه وبناؤه لاختبار أنظمة الأقمار الصناعية الفرعية المتقدمة.

وتتمثل المهمة الرئيسية لهذا القمر الصناعي في التحقق من دقة أداء حامل القمر الصناعي “سيمرغ” في الوضع المتعدد للشحنات الفضائية في مدار أرضي منخفض وتقييم أداء بعض التصميمات الجديدة وموثوقية التقنيات المحلية في الفضاء الخارجي.

والقمر الصناعي النانوي “كيهان 2” هو عبارة عن سلسلة من الأقمار الصناعية المكعبة لشركة “صاايران” بوزن أقل من عشرة كلغم، تم تصميمه وبناؤه لإثبات تقنية تحديد المواقع للقاعدة الفضائية ويوفر إمكانية تحديد الموقع محليًا ومستقلًا عن تحديد المواقع العالمي أنظمة الاستقبال الأرضية.

وفي هذا القمر الصناعي، تم استخدام النظام الفرعي لتحديد الحالة والتحكم من أجل التصويب بشكل ثابت ودقيق نحو الأرض.

والقمر الصناعي النانوي “هاتف 1” هو عبارة عن سلسلة من الأقمار الصناعية المكعبة لشركة “صاايران” بوزن أقل من عشرة كلغم، وذلك لإثبات تكنولوجيا الاتصالات ضيقة النطاق مع استخدام إنترنت الأشياء.

وتم إطلاق هذا القمر الصناعي إلى الفضاء كأول نسخة تجريبية لمنظومة “الشهيد سليماني” للأقمار الصناعية.

الجدير ذكره أن حامل الأقمار الصناعية “سيملاغ” هو صاروخ يعمل بالوقود السائل على مرحلتين، وقد تمكن في إطلاقه البحثي السابع من فتح باب جديد لعمليات الإطلاق الفضائية للبلاد عن طريق وضع أقمار صناعية متعددة.