السياسية:
تنظم

نظمت الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، اليوم، بصنعاء ورشة تحضيرية حول برنامج “حاضنة الأعمال التسويقية ” بالتعاون مع الادارة العامة للحدائق والمنتزهات بأمانة العاصمة ومؤسسة بنيان التنموية .

ناقشت الورشة بمشاركة خمسين مشاركا ومشاركة من أصحاب المشاريع الصغيرة والأصغر ممن تم قبولهم ضمن مشروع حاضنة الأعمال التسويقية، مفهوم الحاضنة وأهدافها وأهميتها وآلية سير تنفيذها والانشطة التدريبية والتأهيلية التي تتضمنها لأصحاب المشاريع الصغيرة والأصغر وخدماتها والمميزات والحوافز التي تقدمها والواجبات المتعلقة بكل مشروع .

وفي الورشة أوضح رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة و الأصفر، أحمد الكبسي، أن حاضنة الأعمال التسويقية التي تعتزم الهيئة تنفيذها خلال الفترة المقبلة هي عبارة عن مصنع للمشاريع الناجحة القابلة للمنافسة والقابلة للتطور والاستمرار.

وأضاف أن مشروع الحاضنة التسويقية ليس عرضا للمنتجات وإنما هو بناء قدرات المشاريع الصغيرة والأصغر بشكل كامل سواء في المجال الفني أو التسويقي أو في اتخاذ قرار التمويل او في التشبيك مع التجار او الموردين .

وأشار الى أن هناك دورة متكاملة من التأهيل يمر بها كل مشروع من المشاريع التي ستدخل ضمن برنامج الحاضنة سواء في المجال الفني لإعداد المنتج أو في التسويق ليتمكن كل مشروع مستقبلا من الدخول إلى الأسواق المحلية دون مساعدة الاخرين.

ولفت إلى أن الهدف العام لمشروع برنامج حاضنة الأعمال التسويقية يتمثل في المساهمة في إعادة ثقة المجتمع بالمنتجات المحلية للمشاريع الصغير والاصغر من خلال ما ستقدمه الهيئة لكل مشروع من دعم متكامل لتصبح مشاريع ذات علامة تجارية مرخصة من حيث الشكل والمضمون ومطابقة للمعايير الصحية والبيئية وتمتلك علامات تجارية محلية وقادرة على منافسة المنتجات الخارجية.

ونوه الكبسي بأن رؤية الهيئة هو بأنها مسؤولة عن إنتاج مشاريع صغيرة من خلال بناء مشاريع مستقبلية تكون منافسة في السوق ولها القدرة على دخول المجال التسويقي بكفاءة عالية بعيدا عن التسويق العاطفي الذي يفرض شراء السلعة كونها منتج لأسرة منتجة وانما سيكون الشراء لأجل السلعة نفسها لأنها ستكون سلعة قوية وذات جودة.

من جانبه أشاد وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية محمد قطران بتوجهات الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر الرامية إلى خلق وبناء مشاريع تنموية بجودة عالية و قادرة على المنافسة .

ولفت إلى أن الكثير من البلدان المتطورة قامت ونهضت تنمويا من خلال دعم المشاريع الصغيرة والأصغر، مشيرا إلى أن المنتجات المحلية تفتقر لموضوع التسويق والتعريف عن المنتج ، معربا عن أمله أن تسهم عملية التدريب والتأهيل التي تنفذها الهيئة لأصحاب المشاريع في تجاوز تلك الإشكالية.

وأوضح أن قيادة وزارة الصناعة والتجارة تولي المشاريع الصغيرة والأصغر جل اهتمامها وأولوياتها بما يمكنها من النجاح والديمومة، منوها بأهمية العلامات والأسماء التجارية التي يتطلب بنائها وجود ثقة كبيرة في جودة المنتج.

من جانبه اكد نائب رئيس الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس، الدكتور كمال مرغم ،أن الهيئة تشجع وجود أي منتجات محلية ذات جودة عالية على اعتبار أن الهيئة تعمل وفقا لمقياس عالمي هو المواصفات و الجودة العالية.

وأشار إلى أن الهيئة ستقدم الدعم الفني المتكامل للمشاريع الصغيرة والاصغر لضمان أن تكون منتجاتها مطابقة للمواصفات وذات جودة عالية، مشددًا على أهمية أن يكون لكل مشروع علامة تجارية واسم تجاري يميزه عن غيره، لافتا إلى أن هيئة تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر وهيئة المواصفات والمقاييس ووزارة الصناعة والتجارة يعملون في إطار واحد و سيقدمون كل الدعم لكل المشاريع.

داعيا اصحاب المشاريع الصغيرة والأصغر إلى الابتعاد عن تقليد المشاريع القائمة والتوجه نحو مشاريع جديدة تسهم في العملية التنموية للبلد.

وفي الورشة، التي حضرها مدير عام الادارة العامة للحدائق والمتنزهات بأمانة العاصمة، سمير حمزة، استعرضت ضابطة مشروع برنامج الحاضنة، صفاء عبدالله، ومسؤولة الدعم الفني للمشروع آيات شرف الدين، التعريف بالحاضنة وآلية الاحتضان و الدعم الفني لمشروع برنامج حاضنة الأعمال التسويقية.

سبأ