السياسية:

دشن وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة، علي هضبان، اليوم المعسكر التدريبي وبطولة “طوفان الأقصى” لرفع الأثقال وألعاب القوى لجرحى الحرب والعدوان.

يشارك 25 لاعباً من الجرحى في المعسكر التدريبي والبطولة التي تستمر ثمانية أيام بدعم وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، وينظمها نادي الصمود الرياضي والثقافي لجرحى الحرب والعدوان.

وفي التدشين أكد الوكيل هضبان، استعداد وزارة الشباب والرياضة دعم رياضة هذه الشريحة من المجتمع التي ضّحت من أجل اليمن وحمايته وحريته واستقلاله في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

واعتبر الجرحى الذي أصبحوا مثالاً للتضحية، يمارسون الرياضة من خلال المعسكر التدريبي والبطولة الخاصة بهم، ليؤكدوا عزيمتهم وإصرارهم وتحديهم للإعاقة في سبيل الوطن.

وعبر وكيل وزارة الشباب عن الأمل في أن يتمكن الجرحى من تحقيق انتصارات وبطولات رياضية يرفعون بها علم اليمن عالياً في المحافل الخارجية، مثلما حققوا بطولات عظيمة في ميادين القتال ضد العدوان ومرتزقته.

وأشار إلى أهمية ممارسة الرياضة للإنسان بشكل عام، وللمعاقين بوجه خاص، لما لها من تأثيرات صحية إيجابية على الصحة الجسدية والنفسية.

وخلال التدشين استمع الوكيل هضبان، إلى شرح من المسؤولين الفنيين عن طرق وأساليب سير منافسات ألعاب البطولة التي تُعنى بالمعاقين وخصوصيتها.

وفي التدشين الذي حضره نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي، ومديرا النشاط النوعي بوزارة الشباب عبدالوهاب الحواني، والنشاط الرياضي بصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة حمزة صالح، أكد رئيس نادي الصمود الرياضي والثقافي لجرحى الحرب والعدوان بدر الحاوري، أن البطولة يعبر من خلالها جرحى الحرب والعدوان عن تأييدهم لعملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة في فلسطين واستعدادهم التضحية مجدداً لمواجهة العدوان الصهيوني الذي يرتكب مجازر إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن المعسكر التدريبي سيستمر خمسة أيام يعقبه منافسات البطولة لمدة ثلاثة أيام وذلك في رفع الأثقال وألعاب القوى التي تتضمن لعبتي رمي الجلة، ورمي الرمح.

وأشار الحاوري إلى أنه تم الإعداد الجيد للمعسكر التدريبي والبطولة عبر عدد من المدربين والفنيين المتخصصين لإكساب اللاعبين المشاركين مهارات وقدرات تسهم في رفع مستوياتهم الرياضية.

سبأ