السياسية- متابعات:
أعلنت القوات المسلحة اليمنية استعدادها الكامل لاسئناف عملياتها العسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، في حال قرّر استئناف عدوانه على قطاع غزة.

ويأتي هذا الإعلان قبيل انقضاء اليوم السابع من الهدنة المتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وهو اليوم الإضافي الذي تم تمديده.

كما شدّدت القوات المسلحة اليمنية على أنّها “لن تتردّد في توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، لتشمل أهدافاً قد لا يتوقعها، في البر أو البحر”.

وجدّدت تأكيدها أنّ عملياتها العسكرية سوف تتوقف فور توقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

بالإضافة إلى ذلك، ستسمر القوات المسلحة اليمنية في منع السفن الإسرائيلية من الإبحار في البحر الأحمر، حيث ستتّخذ المزيد من الإجراءات، بهدف ضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار، بحسب ما أضافت في بيانها.

ووفق البيان يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات قائد أنصار الله، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستجابةً لمطالب الشعب اليمني، ونداءات أحرار الأمتين العربية والإسلامية في الوقوف الكامل مع خيارات الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأعلنت صنعاء رفضها العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ بدايته، مطالبةً بوقف الجرائم الإسرائيلية. وبعد أيام من بدء العدوان، أطلقت القوات اليمنية صواريخ باليستية ومسيّرات على الأراضي المحتلة مرات عدّة، مسانَدةً للمقاومة الفلسطينية في التصدي للاحتلال.

ويعبّر الاحتلال عن خشيته من التهديد الاستراتيجي الذي يشكّله الموقع الجغرافي لليمن على “إسرائيل”. وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي السابق، غيورا آيلند، أنّ المشكلة مع اليمن تكمن في موقعه في العنق الضيق للبحر الأحمر في الجزء الجنوبي منه، و”هذه مشكلة أكبر من الصواريخ”.

بدورها، رأت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ الاحتلال يواجه اليوم “جبهةً بحريةً إضافيةً”، موضحةً أنّ “التهديد الذي يمثّله اليمن بالنسبة لإسرائيل لا يزال متوقعاً أن يستمر”، حتى بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.

  • المصدر: الميادين نت
  • المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع