السياسية:

 

تقيم محافظات ومدن ومديريات اليمن فعاليات للتنديد بالمجازر الصهيونية الامريكية ودعماً لصمود غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية حيث نظمت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى اليوم فعالية خطابية اسنادا للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.

وفي الفعالية أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان استمرار العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني حتى يوقف عدوانه على غزة، مباركا العملية النوعية التي نفذتها القوات البحرية يوم أمس باحتجاز سفينة إسرائيلية.

ولفت إلى أن هذه العمليات تأتي ترجمة لموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ومصداقا لما وعد به في خطابه الأخير في الذكرى السنوية للشهيد.

وأشار الفريق الرويشان إلى أن عملية “طوفان الأقصى” مثلت نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، وغيرت قواعد السياسة والحرب، وان ما قبل هذه العملية لن يكون كما بعدها.

وأكد على أهمية الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين بالمال والنفس والموقف والكلمة، والعمل الجاد على مقاطعة البضائع والمنتجات الامريكية والاسرائيلية.. لافتا إلى أن الشعب اليمني وقيادته في صنعاء أثبت ان القضية الفلسطينية ستبقى حية وراسخة في ضميره.

وتطرق الفريق الرويشان الى الأهداف التي حققتها عملية “طوفان الأقصى” في هزيمة العدو الصهيوني وضرب اقتصاده وعلاقاته الدولية.. مبينا أن الخسائر اليومية التي يتكبدها العدو بحسب مراكز الدراسات تفوق 260 مليون دولار، في حين تتجاوز خسائره الاقتصادية 800 مليون دولار أسبوعيا، في حين تراجعت الاحتياطات النقدية للعدو بمعدل 7 مليارات و300 مليون دولار.

وأشاد بالبطولات التي يسطرها مجاهدو المقاومة الفلسطينية، وكذا الصمود الأسطوري لشعب غزة رغم الصلف الصهيوني وما يرتكبه من مجازر وجرائم إبادة جماعية بحق المدنيين والنساء والأطفال بدعم أمريكي وغربي، أظهر زيف تشدقهم بالديمقراطية وحقوق الانسان.

وأشار الفريق الرويشان الى أهمية دور وزارة التربية ومسؤولياتها في بناء الأجيال وتعريفهم بأعدائهم وواجبهم الجهادي للقضاء على هذا العدو الأزلي، دون الالتفات إلى أراجيف واشاعات العدوان الصهيوني وحالة الخذلان العربي الذي امتد على مدى عقود طويلة من تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني.

وفي الفعالية التي حضرها وزير الدولة بحكومة تصريف الأعمال أحمد العليي بارك نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر انتصارات المجاهدين في غزة وصمود الشعب الفلسطيني أمام آلة الحرب والصلف الصهيوني.. مؤكدا وقوف اليمن قيادة وشعبا إلى جانب الأشقاء في فلسطين.

وأشاد بجهود القوة الصاروخية والطيران المسير في استهداف عمق العدو الصهيوني.. مباركا العملية النوعية التي نفذتها البحرية اليمنية ضد سفينة صهيونية.

وأشار جحادر إلى سقوط أقنعة أمريكا والغرب من خلال دعمهم لنازية العدو وفاشيته في ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق أهل غزة.. مؤكدا أن جرائم الحرب التي تعرض لها الشعب اليمني هي ذاتها التي يتعرض لها الفلسطينيون اليوم وبذات السلاح والاستهداف المتعمد للمدنيين والأطفال والنساء.

وحث مكاتب التربية بالمحافظات على تكثيف الفعاليات لنصرة الشعب الفلسطيني وتوعية الأجيال بوحشية وقبح هذا العدو واطماعه في المنطقة، والحرص على بناء جيل واع ومحصن من الثقافات المغلوطة.

وزارة الخارجية تنظم فعالية بذكرى سنوية الشهيد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني

نظمّت وزارة الخارجية اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعمليات القوات المسلحة اليمنية نصرةً للفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة.

وفي الفعالية أوضح وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبدالله أن الشهادة وثقافة الجهاد في الإسلام كان لهما الفضل الكبير في الفتوحات الإسلامية ونشر الإسلام في أصقاع الأرض وتأديب أعداء السلام والإسلام.

وأشار إلى أنه رغم محاولات العدو التقليل من عظمة الشهادة وكيل التهم بالملتزمين بها ومعاقبتهم ومحاولات طمس هذه المنحة الربانية، إلا أن هذه ثقافة الجهاد والاستشهاد تعزّزت في اليمن وفلسطين خاصة بعد عملية “طوفان الأقصى”.

وتطرق المهندس شرف إلى تجربة الأمة العربية والإسلامية للسلام مع العدو الصهيوني من خلال العديد من الاتفاقيات الدولية التي ساندت وأيدت إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، كما تم تجربة اللجوء للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن وإلى العديد من المنظمات الدولية ذات العلاقة بالانتهاكات والجرائم الوحشية التي تُرتكب بين الحين والآخر وعلى مرأى ومسمع الجميع.

وتساءل “ماذا استفاد العرب من التطبيع المجاني سوى المزيد من الدمار وجرائم الإبادة والاعتقالات والتهجير والمزيد من المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية وعلى وجه الخصوص الزراعية؟”.

وقال الوزير شرف ” إن ما يقوم به أبناء فلسطين اليوم مجرد ردة فعل بسيطة وحق مشروع في الدفاع عن أرضهم وعرضهم ونتيجة طبيعية لما يمارسه الكيان المحتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني المرابط والمجاهد على مدى أكثر من سبعة عقود خلت”.

وأضاف “إننا نستغرب لما يُروج له الغرب في وسائل إعلامهم بحق إسرائيل الدفاع عن نفسها، فكيف لمحتل أن يدافع عن نفسه وهو معتدي ومغتصب ومجرم حرب، وماذا ينتظر العرب والمسلمون بعد هذا الدمار والوحشية المفرطة، وإلى متى سنظل نستجدي السلام من أعداء الإسلام والسلام؟ فما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة؟”.

وعرج المهندس شرف على دور وزارة الخارجية في مساندة عملية “طوفان الأقصى” سيما وأنها حذرت قبل هذه العملية من عواقب استمرار الانتهاكات الصهيونية في الأماكن المقدسة.

واختتم كلمته قائلاً “في الوقت الذي باركت فيه صنعاء عملية “طوفان الأقصى”، دّعت مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته وفقاً لمفاهيم ميثاق الأمم المتحدة ونظراً لفشل المجلس في الاضطلاع بمهامه ومسؤوليته، فإنها استبقت الجميع في توجيه رسالة خطية لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ووزعت على الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمراسلين الدوليين، تضمنت الدعوة لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة والتعامل مع الوضع الخطير في قطاع غزة عملاً بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم”377″ وتاريخ 3 نوفمبر 1950م”.

بدوره أشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والإدارية السفير محمد عبدالله حجر، إلى أهمية الشهادة وفضلها في التحرر من أشكال الوصاية والاستعمار المباشر وغير المباشر.

وتطرق إلى دور ثقافة الشهادة والجهاد في تغيير موازيين القوى سواءً في اليمن أو فلسطين كون العدو وقاتل الأطفال والنساء ومحاصرهم هو العدو الأمريكي الصهيوني.

من جانبه قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله النعمي :”من أراد أن يسجل لنفسه موقفاً مشرفاً وفي أنصع صفحات التاريخ فليسجله اليوم قبل فوات الأوان، فالتاريخ سيذكر بالتفصيل كل ذلك وفي كل شعوب العالم”.

وأضاف “إن هذا الأمر هو ما جعلنا في اليمن نسارع ونسجل موقفاً أمام الله تعالى وانطلاقاً من مسؤولياتنا الدينية والأخلاقية أمام الله والأشقاء في فلسطين”.

فعالية بجامعة الرازي دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني

أقيمت بصنعاء اليوم فعالية خاصة بالتعبئة والاستنفار لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني وأبطال المقاومة في غزة، نظمتها جامعة الرازي بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي في إطار الحملة الوطنية العليا لنصرة الأقصى.

وفي الفعالية أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي شرف الدين، إلى أن عملية “طوفان الأقصى” أربكت حسابات العدو وغيرت الموازين وأحيت القضية الفلسطينية من جديد في أذهان ووجدان العالم الحر.

وأكد أنه ورغم الإمكانيات المتواضعة التي يمتلكها أبطال المقاومة الفلسطينية إلا أنها استطاعت أن تكسر جيش العدو الصهيوني الذي صوره الإعلام الغربي على مدى عقود بأنه الجيش الذي لا يقهر.

ولفت شرف الدين إلى أهمية تفعيل كل الأُطر الممكنة لمقارعة العدو الصهيوني وتفعيل سلاح المقاطعة وفضح الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

فيما أكد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، أن المعركة التي يخوضها أبطال المقاومة في غزة ضد العدو الإسرائيلي ليست معركة فلسطين لوحدها بل معركة بين الأمة الإسلامية والكيان الغاصب.. مبيناً أن حركة المقاومة الإسلامية حماس غيرت المعادلة وقلبت الموازين وأربكت العدو الصهيوني.

واستنكر صمت العالم ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي تجاه المجازر اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة كونها انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

إلى ذلك اطلع نائب وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة على معرض ” طوفان الأقصى” للصور الفوتوغرافية والمجسمات، التي تبرز تضحيات وصمود أبناء فلسطين والادوار البطولية للمقاومة، وكذا جرائم الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة، فضلاً عن مجسمات توضح المنتجات الامريكية والإسرائيلية التي يجب مقاطعتها.

وقفة احتجاجية حاشدة لأطفال اليمن أمام مقر اليونيسيف بصنعاء

نظمّت وزارة حقوق الإنسان بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من منظمات المجتمع المدني، اليوم، وقفة احتجاجية لأطفال اليمن أمام مقر منظمة اليونيسف بالعاصمة صنعاء تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بحق أطفال الشعب الفلسطيني، تحت شعار “لستم وحدكم”.

وردد الأطفال المشاركون في الوقفة، التي حضرها ناشطون وحقوقيون وصحفيون، وقيادات ومجتمعية، هتافات غاضبة، تنديداً باستمرار مجازر العدو الصهيوني – الأمريكي وجرائمه الوحشية بحق أطفال قطاع غزة.

وأدان أطفال اليمن المجازر وجرائم الإبادة الممنهجة، التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال فلسطين، مستنكرين تواطؤ المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم المستمرة.

واستهجنوا مواقف الأنظمة الغربية تجاه ما يرتكبه كيان الاحتلال من جرائم حرب وإبادة في غزة، بدعم أمريكي بريطاني في قتل أطفال ونساء فلسطين.

ورفع الأطفال المشاركون، لافتات تعبر عن مظلومية الضحايا من أطفال فلسطين وأرقام الشهداء والجرحى والأسرى الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف طفل فلسطيني شهيد وأكثر من 11 ألف طفل جريح.

وأكد بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية لأطفال اليمن على واحدية ما تعرض له أطفال اليمن خلال التسع سنوات من العدوان مع ما يحدث اليوم من جرائم وانتهاكات بحق أطفال فلسطين، في ظل ازدواجية المعايير الإنسانية.

واعتبروا جرائم وانتهاكات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في اليمن، ومجازر وحرب الإبادة في غزة انتهاكاً سافراً للمواثيق والقوانين والمبادئ الدولية والإنسانية.

عقب الوقفة سلم ناطق وزارة حقوق الإنسان سند الصيادي، ومدير المكتب الفني بالوزارة حنان الديلمي، وممثل عن وزارة التربية والتعليم، وطفل من أطفال اليمن المشاركون بالوقفة، القائم بأعمال الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “اليونيسف” في اليمن، لوسيانو كالستيني، رسالة أطفال اليمن باللغة الإنجليزية.

وناشد أطفال اليمن في الرسالة المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية الوقوف مع نظرائهم من أطفال غزة، محملّين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان المختصة بالطفولة، كامل المسؤولية عما يتعرض له أطفال غزة من مجازر وحشية بشعة، من قِبل العدو الصهيوني.

وخلال التسليم أشار ناطق وزارة حقوق الانسان ومدير المكتب الفني بالوزارة إلى أن خروج أطفال اليمن جاء بجهود ذاتية جراء ما تعرض له أطفال فلسطين من مجازر يندى لها جبين الإنسانية.

وذكّوا بالجرائم التي تعرض لها أطفال اليمن على مدى تسع سنوات من القتل والاستهداف من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، مؤكدين أن أطفال اليمن بهذا الخروج يشاطرون أبناء غزة المظلومية والجرائم الوحشية التي تستهدف الطفولة.

من جهته عبّر القائم بأعمال ممثل منظمة اليونيسف عن بالغ تعاطفه مع ما يحدث للشعب الفلسطيني، مؤكداً حرص المنظمة على العمل في قطاع غزة رغم القيود المفروضة واشتداد وتيرة الحرب.

واستعرض الجهود التي تقوم بها اليونيسف في سياق التخفيف من المعاناة الفلسطينية، مثنياً على مواقف أطفال اليمن ورعاة الوقفة في التعبير عن مواقفهم ومشاعرهم المنحازة للإنسانية.

لقاء لعلماء وخطباء ومرشدي صعدة تضامناً مع فلسطين وإحياءً لذكرى الشهيد

نظم مكتبا هيئة الأوقاف والإرشاد والوحدة العلمائية بمحافظة صعدة اليوم، لقاءً موسعاً للعلماء والخطباء والمرشدين، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومباركة للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة وتأييداً لقرارات قائد الثورة في نصرة فلسطين.

وفي اللقاء بارك محافظ صعدة محمد جابر عوض العملية العسكرية التي نفذتها القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر بالاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها للساحل اليمني.

واعتبر العملية النوعية ترجمة عملية لكلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والموقف الثابت والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية.

وأشار المحافظ عوض إلى أهمية زيارة أسر الشهداء والاهتمام بهم وإقامة الفعاليات والأنشطة المكرسة لذكرى سنوية الشهيد تخليداً لذكراهم ووفاءً لتضحياتهم.

فيما أوضح رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، أن الشهيد القائد وجه بوصلة العداء صوب أمريكا وإسرائيل، منذ تحركه وبداية انطلاق المشروع القرآني.

ولفت إلى مواقف اليمنيين في نصرة المستضعفين مقارنة بمواقف حكام وأنظمة العرب الضعيفة ضد العدو الصهيوني الأمريكي وعجزهم عن اتخاذ مواقف إنسانية وأخلاقية وعملية .. داعياً إلى الإنفاق في سبيل الله لدعم التصنيع العسكري بمختلف مجالاته.

من جانبه اعتبر عضو رابطة علماء اليمن العلامة أحمد محمد الهادي، ذكرى سنوية الشهيد محطة لاستلهام قدسية الشهادة والعزة والكرامة والاهتمام بأسر وأبناء الشهداء والتذكير بعطاءاتهم وتضحياتهم.

وشدد على التمسك بخيار الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة، مستعرضاً المهام والمسؤوليات المنوطة بالعلماء والخطباء في تعزيز الصمود وتوعية المجتمع بخطورة مشروع العدو الأمريكي الصهيوني ضد الإسلام والمسلمين.

واستنكر مجازر الكيان الصهيوني المروعة بحق الشعب الفلسطيني، وحرب الإبادة بحق الأطفال والنساء والشيوخ والشباب التي تتنافى مع القيم والمواثيق والقوانين الإنسانية.

من جهته أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة لطف العواوي أن اللقاء بالعلماء والخطباء والمرشدين يأتي والأمة تعيش في مرحلة صعبة ومعقدة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان همجي من قبل الكيان الصهيوني.

ولفت إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، للتذكير بعطاءات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن المستضعفين ومقارعة غطرسة دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني على مدى تسع سنوات.

وثمن الموقف الفريدة للشعب اليمني وقيادته الحكيمة بإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني بعمليات مؤثرة ومؤلمة للعدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.

وأدان بيان صادر عن اللقاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وتعبر عن الوجه القبيح للصهيونية العالمية.

واستنكر البيان المواقف المخزية للأنظمة العميلة والمطبعة، وحالة الخذلان الذي يقابله حالة إسناد أمريكي وبريطاني وغربي للصهاينة المحتلين شذاذ الآفاق.

وأكد بيان اللقاء على الدعم المطلق لمواقف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وخياراته في نصرة الشعب الفلسطيني .. مباركاً عمليات القوات المسلحة اليمنية، في استهداف كيان العدو الصهيوني وسفنه وردعه وكفه عن غطرسته.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى التثقف بثقافة الجهاد والاستشهاد لرفع الظلم عن الأمة وكف الدول الاستعمارية عنها، مؤكداً وجوب نصرة الشعب الفلسطيني بالمال والرجال والسلاح.

واعتبر البيان التطبيع والتماهي مع الكيان الصهيوني ارتدادا عن دين الله .. معلنا التأييد لما تقوم به حركات المقاومة والجهاد في لبنان والعراق وغيرها من استهداف للكيان الصهيوني، والتواجد الأمريكي في المنطقة.

وجدد بيان اللقاء الدعوة لأبناء الأمة تفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية الإسرائيلية الغربية لاستهداف اقتصادهم ورفع شعار الحرية والكرامة ضد قوى الهيمنة والاستكبار.

فعالية لقطاع الشؤون الاجتماعية في إب تضامنا مع الشعب الفلسطيني

نظم مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة إب اليوم، فعالية ثقافية في إطار الحملة الوطنية للتعبئة والاستنفار لمناصرة الشعب الفلسطيني، والذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية بارك وكيل المحافظة قاسم المساوى، العملية النوعية للقوات البحرية والتي أسفرت عن الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في مياه البحر الأحمر .. مشيرا الى أن هذه العملية تاتي تتويجا للمواقف المبدئية والثابتة للشعب اليمني والداعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية بالقول والفعل.

وحث، على ضرورة اغتنام الذكرى السنوية للشهيد في استلهام الدروس والعبر من تضحيات وبطولات الشهداء والاهتمام بأسرهم ورعايتهم باعتبار ذلك أقل ما يمكن تقديمه عرفانا بتضحياتهم في الدفاع عن الدين والعقيدة والوطن.

بدوره أكد مدير مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بالمحافظة نبيل المرتضى، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد بالطريقة التي تليق بعظمة الشهداء وترتقي إلى مستوى التضحيات التي قدموها في سبيل الله والدفاع عن الوطن .. داعيا الجميع الى المشاركة الفاعلة في إسناد الشعب الفلسطيني ودعم المجاهدين في غزة، والوقوف في خندق القوات المسلحة اليمنية في خوض ملحمة تحرير الأقصى والأراضي المحتلة.

فيما أشار حميد عنتر وزهير الهنانني في كلمتيهما عن منظمات المجتمع المدني، إلى عظمة الشهادة في مواجهة أعداء الأمة وتحرير فلسطين، والقدس الشريف.. مؤكدين أن ذكرى سنوية الشهيد محطة مهمة لتجديد الصمود والثبات في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي وحلفائه وأذياله في المنطقة.

فعالية في حجة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني

نظم مكتب التعليم الفني بمحافظة حجة وكليات المنار الجامعية وصرح المستقبل وابن حيان وجامعة الرازي والمعاهد الحكومية والخاصة بالتعاون مع الوحدة الأكاديمية وملتقى الطالب فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعما للمقاومة الباسلة وإحياء لسنوية الشهيد.

وفي الفعالية عبّر عضو رابطة علماء اليمن، القاضي عبدالمجيد شرف الدين، عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني قيادة وحكومة وشعباً المشرف في نصرة الأقصى بكافة الإمكانات المتاحة.

واعتبر موقف أحفاد الأنصار دينيا وإنسانيا وقوميا ومن المواقف التي يخطها التاريخ بماء الذهب بإن اليمنيين تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي هم من انتصرو للأقصى قولا وفعلا إلى جانب محور المقاومة وأكدو الجهوزية التامة للمشاركة في معركة تحرير الأراضي المقدسة.

واعتبر الاستيلاء على السفينة الصهيونية واحتجازها رسالة للعالم بأن أحرار اليمن حاضرين لحماية الأراضي اليمنية ومياهها الإقليمية ورافضين أي مغامرات صبيانية للعدوان وأن أمن واستقلال فلسطين جزء لا يتجزأ عن أمن وسيادة اليمن.

واستعرض عضو رابطة العلماء فضل الشهادة دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة ودور الشباب في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر أعداء الإسلام ومخططاتهم الاستعمارية واهمية التعبئة والاستنفار نصرة للأقصى و استعدادا لأي طارئ وتأكيداً للسير على درب الشهداء.

وفي الفعالية، التي حضرها رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والأكاديميون، أشار مسجل عام كلية المنار الجامعية، محمد الحداد، إلى أن ذكرى إحياء الذكرى السنوية للشهيد تأتي وما يزال الشهداء يسيرون في قوافل البذل والعطاء دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وأكد تأييد جميع فئات المجتمع لكافة قرارات القيادة الثورية في نصرة الأقصى والانتصار للقضية المركزية الأولى، مباركا العملية التي نفذتها قوات البحرية وخفر السواحل باحتجاز السفينة الصهيونية والضربات الصاروخية التي وجهتها القوة الصاروخية في عمق العدو الغاصب.

وأكد دور الجميع في التحرك الفاعل على كل المستويات لرفع حالة الاستنفار القصوى نصرة للشعب الفلسطيني واستغلال كافة الإمكانات المتاحة للتحشيد والتعبئة إسنادا للمقاومة الباسلة والمجاهدين في فلسطين.

أمن الحديدة ينظم وقفة وحملة تبرع بمبلغ 11 مليون ريال لنصرة فلسطين

نظّم منتسبو أمن محافظة الحديدة، اليوم وقفة تضامنية حاشدة وحملة تبرع بمبلغ 11 مليون ريال لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وردد المشاركون في الوقفة التي تقدّمها وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري ومساعدا مدير أمن المحافظة العقيد عمر المقبلي وعلي الهادي، هتافات التضامن والاستنفار والاستعداد للمشاركة في معركة دعم المقاومة الفلسطينية لردع الكيان الصهيوني الغاصب.

وخلال الوقفة أشاد الوكيل البشري، بدور أمن الحديدة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والمشاركة في صد الغزاة المحتلين طيلة سنوات العدوان والحصار.

وحيا مستوى تفاعل الأجهزة الأمنية في حملة التبرع بسخاء لدعم الأشقاء في فلسطين المحتلة .. معتبراً أجهزة الأمن صمام أمان اليمن.

وقال “بفضل الله وبفضل العيون الساهرة من أجهزة الأمن والقوات المسلحة بات اليمن أكثر قوة وصلابة بما تحقق من إنجازات أمنية في إحباط مخططات دول تحالف العدوان والتطوير والتسليح العسكري الذي يقهر الأعداء”.

وأشاد وكيل أول المحافظة بالمواقف الشجاعة وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة والخيارات العسكرية المتواصلة التي تمثل فخر وعزة لأبناء الشعب اليمني.

واعتبر العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة لاستهداف مواقع وأهداف للعدو الصهيوني وآخرها الاستيلاء على سفينة اسرائيلية في المياه اليمنية بالبحر الأحمر، خطوات متقدمة في إطار معركة الدعم والمساندة لنصرة الشعب الفلسطيني.

من جانبه أكد مساعد مدير أمن المحافظة العقيد عمر المقبلي، جاهزية منتسبي الأمن لتنفيذ أي خيارات وقرارات للقيادة الثورية بشأن المستجدات في فلسطين والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.

فيما أشار مدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بإدارة أمن الحديدة، إلى أن احتشاد منتسبي الأمن يمثل رسالة واضحة للعالم بأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مجازر دموية وحرب إبادة جماعية.

وأعلن بيان الوقفة، التأييد الكامل والمطلق لقرارات قائد الثورة والقوات المسلحة في تعزيز الدعم والمساندة لمقاومة فلسطين والمشاركة الفاعلة بالإمكانات العسكرية المتاحة لتوجيه الضربات باتجاه عمق كيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد أن قضية فلسطين ستظل قضية اليمن الأولى والمركزية وأن فلسطين والقدس الشريف في ضمير كل أبناء الشعب اليمني، مؤكداً الجهوزية والاستعداد والاستنفار لتنفيذ الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني.

فعالية لمكتب التربية في حجة نصرة للأقصى
نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة حجة، اليوم، فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة ً للأقصى ودعماً وإسناداً للمقاومة الباسلة وإحياءً للذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية أشار نائب مدير مكتب التربية والتعليم، جمال الغشيمي، إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة للوقوف أمام مآثر الشهداء و ما سطروه بدمائهم الزكية من مواقف بطولية ينهل منها الجميع معاني الوفاء والفداء في سبيل الله والوطن ونصرة الحق والمستضعفين.

وأشار إلى أن اليمن ينعم بالأمن والاستقرار والعزة والكرامة والشرف بفضل تضحيات وبطولات الشهداء، مؤكدا أهمية مواصلة الصمود والثبات في الجبهة التعليمية واستلهام معاني العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق من الشهداء .

وثمن الغشيمي مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني والتي كانت أخرها العملية النوعية البحرية ضد سفينة اسرائيلية، مشيداً بالمواقف البطولية والأسطورية المشرفة للشعب اليمني وما تقوم به القوات المسلحة من عمليات تجسد مطالب وإرادة اليمنيين في التضامن مع مظلومية وقضية فلسطين..

بدوره أكد مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة، مطهر صفي الدين، أهمية أحياء الذكرى السنوية للشهيد باعتبارها محطة إيمانية عظيمة نستلهم منها الدروس والعبر ومعاني الصبر والصمود والوفاء ونصرة قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها قضية ومظلومية الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى المواقف المخزية للقمة العربية والإسلامية ومخرجاتها الهزيلة تجاه الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من جرائم وحشية يندى لها جبين الإنسانية.

وأوضح صفي الدين، أن اسناد الشعب الفلسطيني يأتي التزاماً بالقضية الأولى والمركزية للعرب والمسلمين، قضية كل الرجال الشرفاء المؤمنين، مؤكداً أهمية دعوة الشعوب وأحرار العالم قاطبة للتحرك الجاد والمسؤول لنصرة فلسطين كواجب والتزام ديني وإنساني وأخلاقي وقيمي لوقف المجازر البشعة وجرائم الإبادة الجماعية اليومية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

الحديدة.. موظفو مركز الغسيل الكلوي في زبيد ينفذون حملة تبرع للشعب الفلسطيني

نفذ كوادر مركز الغسيل الكلوي بمديرية زبيد محافظة الحديدة اليوم، حملة تبرع للشعب الفلسطيني، ضمن الخطوات العملية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وفي الحملة التي تم تدشينها بمكتب البريد، أوضح مدير المركز الدكتور طارق خزاعي، أن الحملة تأتي في إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية لنصرة الأشقاء في فلسطين، لافتاً إلى أن الشعب اليمني يجسد بهذه الحملة موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد أهمية المشاركة الفاعلة في حملة التبرع ومناصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة بالسبل والوسائل الممكنة.

وقفة احتجاجية لأطفال مدينة الحديدة تضامناً مع أطفال غزة

نُظمت بمدينة الحديدة اليوم وقفة احتجاجية للأطفال، تضامنا مع أطفال قطاع غزة وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب.

ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني والرايات، مرددين الهتافات المنددة بجرائم العدو الصهيوني التي يرتكبها بحق الأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني.

وعبروا عن استنكارهم الشديد لاستمرار الصمت الدولي ومواقف الخذلان التي تنتهجها أنظمة الدول العربية تجاه حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة، مؤكدين أن الأنظمة العربية شريكة للاحتلال في سفك الدم الفلسطيني وقتل الأطفال.

وبارك بيان الوقفة العمليات التي تقوم بها القوات اليمنية في قصف عمق الاحتلال الصهيوني، داعياً حكام العرب إلى اتخاذ موقف شجاع للرد على الصلف الصهيوني واستخفافه بالعرب.

وطالب البيان، أحرار شعوب العالم العربي والإسلامي بتعزيز التضامن مع الفلسطينيين والضغط على حكوماتهم لتبني مشروع يدعو للجهاد ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

شارك في الوقفة مدير فرع الشؤون الانسانية بالمحافظة جابر الرازحي وأمين عام محلي مديرية الميناء حسن رسمي وممثلي مكتب الشؤون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وجمعية حقوق الطفل.

وقفة للسلطة المحلية بصعدة تبارك عملية احتجاز سفينة إسرائيلية

نظمت السلطة المحلية في محافظة صعدة اليوم، وقفة مباركة للعملية العسكرية التي نفذتها القوات البحرية في البحر الأحمر والتي تكللت بالسيطرة على سفينة تابعة للعدو الصهيوني.

وخلال الوقفة بحضور وكلاء المحافظة ومدراء المكتب التنفيذي وأعضاء السلطة المحلية، وعدد من أعضاء رابطة علماء اليمن، بارك محافظ صعدة محمد جابر عوض، العملية النوعية في الاستيلاء على سفينة صهيونية في إطار مناصرة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن هذهِ العملية تنبئ عن شجاعة رجال البحرية، وتمثل بداية لعمليات أكبر لردع العدو الصهيوني حتى يوقف الحرب والعدوان على أبناء غزة وفلسطين بشكل عام.

وفوض المشاركون في الوقفة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ كل القرارات لردع الكيان الصهيوني ومساندة المقاومة الفلسطينية.

وأشادوا بالدور البطولي للقوات المسلحة اليمنية في تنفيذ العمليات النوعية ضد كيان العدو الصهيوني استجابة لمطالب الشعب اليمني.

سبأ