ولغا توكارتشوك أول بولندية تفوز بجائزة مان بوكر الدولية للرواية
السياسية – وكالات:
فازت الروائية أولغا توكارتشوك بجائزة مان بوكر الدولية للرواية، لتصبح أول بولندية تفوز بالجائزة المرموقة.
وحصلت توكارتشوك على الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه استرليني عن روايتها “رحلات طيران”. وستقتسم توكارتشوك الجائزة مع مترجمة الرواية جينيفر كروفت.
وتمنح الجائزة سنويا لأفضل عمل روائي مترجم من شتى بقاع العالم. ومن بين الفائزين السابقين بالجائزة ديفيد غروسمان وشينوا أتشيبي.
واختار خمسة محكمين الرواية الفائزة من بين 108 روايات تقدمت للجائزة، وتم إعلان الفائز في احتفال في لندن.
وقالت ليسا ابيغنانيسي، التي ترأست المحكمين، إن توكارتشوك “كاتبة ذات بديهة رائعة وخيال وأسلوب أدبي متمكن”.
وفي تصريح صحفي، وصفت لجنة مان بوكر الدولية رواية “رحلة طيران” بأنها “رواية مكونة من شذرات متصلة من القرن السابع عشر وحتى الوقت الحاضر، وتربطها راوبط من السفر والتشريح البشري”.
وفي واحدة منها يكتشف عالم التشريح الهولندي فليب فيرهاين وتر العرقوب بينما يشرح ساقه المبتورة.
وتنفصل الجائزة الدولية، التي أسست عام 2005، عن جائزة مان بوكر، التي تمنح كل عام لأفضل رواية باللغة الإنجليزية كل عام.
و توكارتشوك روائية شهيرة في بلادها، حيث درست علم النفس في جامعة وارسو.
وكتبت توكارتشوك ثمان روايات ومجموعتين من القصص القصيرة.
وتترجم كروفت البولندية والأسبانية والأوكرانية إلى الانجليزية، وهو رئيس التحرير المؤسس لدورية “بوينوس أيريس ريفيو”.
وتغلبت “رحلات طيران” على روايات من الفائزين السابقين هان كانغ ولازلز كراشنهوركاي، اللذين فازا بها عامي 2016 و2015 على التوالي.
كما أحرز الروائي العراقي، أحمد سعداوي، على المركز الثالث ضمن الجائزة وذلك عن روايته “فرانكشتاين في بغداد” التي تدور أحداثها في أحد أحياء العاصمة إبان العنف الطائفي 2005 – 2006 .
ويتلقى كل من الروائيين الذين وصلوا للائحة القصيرة للجائزة وكل مترجم فيها جائزة تصل إلى ألف جنية استرليني. وقبل عام 2016، كان جائزة مان بوكر الدولية تمنح كل عامين لمؤلف عن مجمل أعماله.