رئيس وفد صنعاء المفاوض: ناقشنا مع الرياض خيارات وبدائل لتجاوز قضايا الخلاف
السياسية – متابعات:
قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، إن الوفد “أجرى لقاءات مكثفة مع الجانب السعودي، ناقش خلالها بعض الخيارات والبدائل، من أجل تجاوز قضايا الخلاف التي توقفت عندها الجولة السابقة”، وأكد أن “الوفد سوف يرفعها إلى القيادة من أجل التشاور”.
وثمّن عبد السلام “المساعي، التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عُمان، من أجل دعم السلام وإنهاء الأزمة الإنسانية” في اليمن.
وشدد رئيس وفد صنعاء المفاوض على أنّ هذه المفاوضات تأتي بهدف “المساعدة على تسريع وصول الموظفين إلى حقوقهم في المرتبات، ومعالجة الوضع الإنساني، الذي يعاني بسببه الشعب اليمني”، من أجل الوصول إلى حل عادل وشامل ومستدام.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، إن جولة “المفاوضات مع السعودية اتسمت بالجدية والإيجابية”.
وأضاف أن جوّاً من التفاؤل ساد المفاوضات بخصوص “تجاوز التعثر والعقد في الملفات الإنسانية، وصرف المرتبات والمعالجات الإنسانية ذات الأولوية، من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني من جراء العدوان والحصار”.
وأكد القحوم أن جولة جديدة من المفاوضات ستتبع هذه الجولة.
ولفت أن هذه “المفاوضات تأتي في إطار استكمال سلسلة اللقاءات والمفاوضات، التي جرت في مسقط وصنعاء والرياض، من أجل معالجة جدية للملفات الإنسانية، وصرف المرتبات على مستوى الجمهورية اليمنية، ووقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية، وإعادة الإعمار وجبر الضرر، وإطلاق الأسرى والمعتقلين، وفتح المطارات والموانئ اليمنية، وصولاً إلى الحل السياسي الشامل”.
وكان “الوفد الوطني اليمني والوسيط العماني عادا، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة صنعاء، من أجل التشاور مع القيادة، قادمين من الرياض، بعد جولة مفاوضات امتدت 5 أيام مع السعودية”.
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، في وقت سابق، إنّ وفد صنعاء سيتوجه إلى الرياض “استجابةً لوساطة سلطنة عُمان، رفقةَ الوفد العماني، من أجل استكمال المشاورات مع الجانب السعودي”.
وفي وقتٍ سابق أيضاً، شدّد وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، للميادين، على أنّ “معطيات زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لمسقط، تشير إلى أنه هو من طلب إليها المبادرة بشأن زيارة وفد صنعاء للرياض”، مضيفاً أنّ “السعودية تحاول أن تقدّم نفسها وسيطاً في حرب اليمن، وهذا لن ينجح، لأنها طرف في العدوان”.
* المصدر: الميادين نت