صنعاء: قضية المرتبات باتت مهدداً جدياً لوقف إطلاق النار الهش
السياسية- متابعات:
أكّد عضو وفد صنعاء المفاوض، عبدالملك العجري، في تصريح أمس الخميس، أنّ “الوضع الآن في منطقة حرجة”، وإذا أوصل تحالف العدوان الأمور لطريق مسدود، فإنّ الأمور “ستأخذ مساراً تصعيدياً”.
وأضاف العجري أنّ تعقيد الحلول “بشأن تسليم رواتب الموظفين” سيعني أنّ “الأمور ستأخذ مساراً تصعيدياً، وهو ما لا نتمناه”، مؤكداً أنّ “قضية المرتبات باتت مهدداً جدياً لوقف إطلاق النار الهشّ”.
وأوضح عضو وفد صنعاء المفاوض أنّ “انقطاع المرتبات، وإن كان سببه العدوان، إلا أن مسؤولية استعادة حق الموظفين الأساسي في المرتبات تقع على عاتق السلطة والحكومة الوطنية، وهذه حقيقة لا جدال فيها”.
وأشار العجري إلى أنه “من واقع مسؤولية حكومة صنعاء في استعادة رواتب الموظفين، ركّز الوفد الوطني ومن خلفه القيادة السياسية جهودهم لاستعادة هذا الحق بطرق سلمية، والوضع الآن في منطقة حرجة”.
انقطاع المرتبات وإن كان سببه العدوان إلا أن مسؤولية استعادة حق الموظفين الاساسي في المرتبات يقع على عاتق السلطة والحكومة الوطنية،هذه حقيقة لا جدال فيها،ومن واقع هذه المسؤولية ركز الوفد الوطني ومن خلفه القيادة السياسية جهودهم لاستعادة هذا الحق بطرق سلمية،والوضع الآن في منطقة…
— عبدالملك العجريAbdulmalik Alejri (@alejri77) August 24, 2023
ولفت العجري إلى أنه “ما يجب أن يدركه المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن قضية المرتبات أصبحت مهدداً جدياً لوقف إطلاق النار الهش”.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، صرّح الأحد، بأنّ “صبر الشعب اليمني قارب على النفاد”، معقّباً أنّ “من حق الشعب أن يدافع عن نفسه إذا أغلق العدو أبواب السلام”.
ولفت المشّاط إلى أنّه “لم يعد من المقبول استمرار الحصار والعدوان في اليمن”، رافضاً تحويل الاستحقاقات الإنسانية المتمثّلة في صرف مرتبات موظفي الدولة كافة، وفتح مطار صنعاء الدولي وإزالة كافة القيود المفروضة على موانئ الحديدة إلى محل تفاوض.
وأكّد أنّ “صنعاء مع السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب اليمني وقد أثبتت ذلك خلال الفترة الماضية”.
وأشار المشّاط إلى أنّه بات على دول العدوان أن تثبت جديتها في السلام من خلال تقديم الخطوات العملية في تنفيذ مطالب الشعب اليمني المتمثّلة بالملف الإنساني كأولوية إنسانية ومحقة.
وكان قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، صرّح في وقتٍ سابق، بأنّ استمرار الحصار والخراب والسعي لتفكيك البلد واستقطاع أجواء واسعة منه، أمور لا يمكن أن تمر”، مضيفاً: “أفسحنا المجال للوساطة بالقدر الكافي”.
وتابع الحوثي: “إذا كانوا يريدون السلام، فطريق السلام واضحة، وليس هناك أي شروط تعجيزية من جانبنا”.
وكان وفد عُماني رعى مباحثات في صنعاء، بين حكومة صنعاء ووفد سعودي رسمي برئاسة سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، في شهر نيسان/أبريل الماضي، استمرت 6 أيام، بحثت الملف الإنساني وإيقاف العدوان على اليمن وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.
- المصدر: الميادين نت
- المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع