السياسية- متابعات:

أكد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أنّ “ما يقوم به اللوبي اليهودي في الدول الغربية، من إحراق وتمزيق لنسخ عن المصحف، هو ذروة الكفر والاعتداء على الإسلام والمسلمين”.

جاء ذلك، خلال كلمة للحوثي في أثناء مسيرات العاشر من محرم التي شهدها اليمن، دعا فيها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بالدول التي تسمح بإحراق نسخ عن المصحف الشريف، ومقاطعتها اقتصادياً.

وشدد السيد الحوثي على أنّه “إذا لم يَرقَ موقف الأمة إلى هذا السهل الممكن فهو تقصير كبير تجاه أهم مقدس من مقدسات المسلمين”.

ووصف السيد الحوثي ما تعيشه أوروبا بالواقع المتأزّم، والذي يتجه إلى حالة خطيرة جداً.

وقال إنّ “الحضارة الغربية حضارة همجية تتنكّر للأخلاق والقيم الإنسانية، وتظلم وتبطش وتجور، ولا ترعى للمقدسات حرمة”.

وفي كلمته، دعا السيد الحوثي تحالف العدوان إلى وقف عدوانه على اليمن، ومعالجة ملف الأسرى، كما دعا الشعب اليمني إلى الجاهزية الدائمة.

وجدّد السيد الحوثي تأكيده الموقف المبدئي تجاه القضية والشعب الفلسطينيَّين، مشيراً إلى “السعي المستمر للتعاون والتنسيق مع الإخوة في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة”.

وأضاف أن “ما نأمله من التعاون مع محور الجهاد والمقاومة هو الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود، متمثلاً بتطهير فلسطين من براثن العدو، وإنقاذ الشعب الفلسطيني”.

 

بيان مسيرات عاشوراء

وفي السياق، ندّد بيان مسيرات عاشوراء بجريمة إحراق نسخ عن القرآن الكريم.

وأكد البيان “الوقوف المبدئي مع محور المقاومة والجهاد في مواجهة الصهاينة، حتى يتم دحرهم وتحرير المقدسات في فلسطين”.

وجدد تأكيده “التمسك بالموقف المبدئي تجاه قضايا الأمة، وفي مقدِّمتها القضية الفلسطينية، والموقف المعادي للعدو الإسرائيلي وللغطرسة الأميركية”.

وصباح اليوم، خرجت مَسيرات جماهيرية حاشدة في عدّة محافظات يمنية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين. وحمل المشاركون رايات الحرية، ولافتات داعية إلى مقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية، مرددين شعارات الحرية.

وقبل أيام، دعت حركة “أنصار الله” اليمنية دول العالم الإسلامي إلى مقاطعة السويد، دبلوماسياً واقتصادياً، “من أجل ردعها وردع الدول التي تحمي من يسيئون إلى الدين والرموز والمقدسات الإسلامية”.

وأشارت إلى أنّ “بيانات التنديد لم تعد كافية في ظل تكرار جريمة إحراق نسخ عن المصحف الشريف وتدنيسها في السويد”، مضيفةً أنّ “الإساءات إلى الإسلام والمقدسات أصبحت عملاً ممنهجاً يقف وراءه اللوبي اليهودي الصهيوني المتحكم في الغرب”.

كما دانت وزارة حقوق الإنسان في حكومة صنعاء استمرار السلطات السويدية في الإساءة إلى مشاعر الأمة الإسلامية، من خلال تكرار إحراق نسخ عن المصحف الشريف.

وأوضحت الوزارة أنّ “هذا الفعل، بقدر ما هو تحدٍّ واضح لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم، فإنّه يكشف النزعة السويدية والنزعة الغربية لإثارة العنف والكراهية والفوضى”.

وسجّلت وزارة الصناعة والتجارة في حكومة صنعاء قائمة بأسماء الشركات السويدية وعلاماتها ومنتوجاتها المشمولة بالمقاطعة والحظر، رداً على سماح ستوكهولم مجدداً بإحراق نسخة عن المصحف الشريف.

وقبل أيام، خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة في العاصمة اليمنية صنعاء، رفضاً لجرائم إحراق نسخ عن المصحف الشريف، مؤكدة وقوفها بحزم ضد كل محاولات الإساءة إلى المصحف الشريف والمقدسات الإسلامية.

وشدد بيان المسيرة على أنّ جرائم الإحراق المتكررة، والتي تحدث في السويد والدنمارك، هي “جرائم شنيعة، واللوبي اليهودي الخبيث يعمل عليها وعلى إذكائها، وتنصاع له الحكومات الغربية”.

  • المصدر : الميادين نت
  • المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع