السياسية- متابعات:
قال نائب رئيس حكومة الإنقاذ الوطني لشؤون الدفاع والأمن الفريق، جلال الرويشان، أمس الخميس، إنّه “لا يوجد رد سعودي حتى اللحظة، لحسم الملف الإنساني بعد مفاوضات شهر رمضان”، مشيراً إلى أنّ “تقديراتنا تشير أنهم يحاولون كسب الوقت”.

وأضاف الرويشان أنّ “المفاوضات الجارية مع الطرف السعودي بوساطة عمانية في وضعها الحالي، تبقى محاولات لتحقيق السلام، وقابلتها صنعاء بإيجابية”.

وأشار الرويشان: “نأمل في أن تدرك السعودية أنه لا يمكن الجمع بين خطط التطوير الاقتصادي وبين غزو بلد مجاور”، لافتاً إلى أنّ لدى صنعاء القدرة على “التحكم عسكرياً في الموانئ السعودية وتدفق رؤوس الأموال إليها”.

وأوضح الرويشان أنّ “القوات المسلحة اليمنية، ومنذ اللحظة الأولى للهدنة، شرعت في ترميم قدراتها ومع انتهائها، عدنا لحالة الحرب”.

ومنذ أيام، كشف أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن، ياسر الحوري، عن مفاجأة تحضرها الجمهورية اليمنية لردع السعودية وتجعلها تندم في حال استمرار مماطلتها وتلكؤها في استكمال المفاوضات والالتزام باستحقاقات إحلال السلام في اليمن.

وأكد الحوري في تصريح صحافي أن الجمهورية اليمنية تعد بدائلها وخياراتها في حال استمرت السعودية في نهج التقدم في المفاوضات خطوة والتراجع خطوتين للخلف.

وفي وقتٍ سابق، أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي أنّه في حال “صدقت دول العدوان ونفذت ما تمّ الاتفاق عليه فستستفيد أيضاً، أما إذا استمرت في المغالطة والمراوغة وفكرت في التصعيد بضغوط خارجية فستخسر”.

وحذّر العاطفي دول تحالف العدوان من أيّ التفاف أو مناورات في التعاطي مع هذه التفاهمات، “لأنّ أيّ نقضٍ أو مراوغةٍ لأيّ اتفاق أو تفاهم ستعود بالخسارة على دول العدوان، وستوقعها في مآزقٍ لا نهايةَ لها”.

يُذكَر أنّ اليمن يشهد أجواءً إيجابية فيما يخصّ وقف الحرب وإعلان السلام، بعد إعلان التحالف السعودي وقف العمليات العسكرية في البلاد، من أجل “الوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية”.

وتبعت هذه الخطوة اجتماعاتٌ أجراها وفد سعودي في اليمن، بوساطة عُمانية، مع صنعاء، “شهدت نقاشات مُعمّقة في عدد من المواضيع ذات الصلة بالوضع الإنساني وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن”.

  • المصدر: الميادين نت
  • المادة تم نقلها من المصدر وبتصرف ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع