السياسية – متابعات:

أكّد عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي أن “‏لا حاجة إلى البحث عن تفسيرات غير واقعية لتبرير المفاوضات بين صنعاء والرياض”.

وأضاف البخيتي في تغريدةٍ في “تويتر”: “يجب تسمية الأشياء بمسمياتها، فالسعودية ليست وسيطاً، إنّما هي طرف في الصراع”.

وتابع: “نحن غير مستعدين للتفاوض مع السعودية مرةً ثانية من خلال رشاد العليمي الذي عُيّن من قبلها”، مشدداً على أنّ ذلك “لا يُغني عن الحاجة إلى حوار يمني يمني من دون أي تدخلات خارجية، وأبواب صنعاء مفتوحة للجميع”.

وجدد البخيتي دعوة المكونات السياسية التي “تورطت في استدعاء العدوان” إلى الحوار من أجل “بناء عملية سياسية تقوم على أساس التوازنات الداخلية، وتحقق سيادة اليمن واستقلاله، وتضمن تحركه في سياق مصالح أمته العربية والإسلامية”.

ووصل الوفدان العماني والسعودي، السبت الماضي، إلى العاصمة اليمنية. والتقى الوفدان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط من أجل استكمال محادثات تمديد الهدنة بعد توسيع بنودها وشروطها.

وأكّد المشاط، خلال اللقاء، موقف بلاده الثابت من السلام العادل والمشرّف الذي ينشده أبناء الشعب اليمني ويحقق تطلعاتهم في الحرية والاستقلال.

من جهته، أعلن رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام أنّ مطالب صنعاء متمثلة في “وقف العدوان ورفع الحصار بصورة كاملة، وصرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز”. ويضاف إلى هذه المطالب “خروج القوات الأجنبية من اليمن والتعويضات وإعادة الإعمار”.

وفي وقتٍ سابق، أكّد عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله عبد الوهاب المحبشي أنّ “الاتفاق الإيراني السعودي إيجابي، وسيكون له انعكاس على الملف اليمني”.

  • المصدر : الميادين نت
  • المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع