استعراض تداعيات ثمان سنوات من العدوان والحصار على القطاع الصناعي والتجاري
السياسية:
عقد بوزارة الصناعة والتجارة اليوم مؤتمر صحفي لاستعراض آثار وتداعيات ثمان سنوات من العدوان والحصار على القطاع الصناعي والتجاري.
وفي المؤتمر الصحفي، أوضح نائب وزير الصناعة والتجارة ،أحمد محمد الشوتري،أن العدوان انتهج سياسية عدائية مستهدفة الاقتصاد اليمني في كل قطاعاته ومناحيه، مشيرا إلى تعثر الكثير من مشاريع التنمية في القطاع العام والخاص والمختلط، وخروج العديد من المنشآت الإنتاجية عن العمل وتسريح ما نسبته 60% من العمال والموظفين في تلك المنشآت .
ولفت إلى أن أكثر من (96) منشأة صناعية كبيـــرة تابعة للقطاعين العام والخاص تعرضت للتدمير الكامل وقُدرت حجــم الأضرار المادية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ٧ مليارات و٣٥٠ مليون و٣٢٨ ألف و٩٢٥ دولار حسب تقديرات النتائــج الأولية.
وأضاف: كما تضررت أكثر من (460) منشآه صغيــرة ومتوسطة وتوقف نشاط أكثر من (44) ألف معمل إنتـاجي وعدد كبير من المنشآت المتوسطة والصغيرة والأصغر نتيجة ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وأسعار المشتقات النفطية وتوقف حركة تصدير المنتجات المحلية.
وأشار إلى أن القطاع الخاص تكبد خسائر فادحة تقدر بأكثر من ٧٥ مليار دولار كتقديرات أولية وأن العدوان قصف أكثر من ١٢ الف منشأة تجارية وتقدر الخسائر الأولية فيها أكثر ١٢ مليار دولار، كما قصف أكثر من 700 سوق شعبي ومركزي على مستوى محافظات الجمهورية وتقدر الخسائر الأولية فيها أكثر من مليار و٤٠٠ مليون دولار.
ولفت الشوتري إلى أن الحركة التجارية تضررت خلال العام الأول للعدوان بنسبة 40% وأن الخسائر الأولية التي لحقت بالتجارة الخارجية لقرابة الثمان سنوات قدرت بأكثر من ٧١ مليار دولار .
كما تطرق إلى جهود وزارة الصناعة والتجارة وبرامجها لتطوير مستوى أدائها العام بما يخدم القطاعات الاقتصادية الصناعية والتجارية ودعم جهود التنمية الاقتصادية في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل عدوان وحصار اقتصادي.
وثمن نائب وزير الصناعة والتجارة الدور الكبير لوسائل الإعلام في تفاعلها ونقل وتوضيح الصورة الحقيقية لما يجري في اليمن إلى العالم.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي حضره وكلاء وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية محمد قطران وقطاع خدمات الأعمال عبدالفتاح الذويد و قطاع التجارة الخارجية سام البشيري , تم استعراض فيلم عن الخسائر والأضرار التي لحقت بالقطاعين الصناعي والتجارة جراء العدوان.
سبأ