السياسية ـ متابعات:

اكد قائد قوة الجوفضاء في الحرس الثوري الإيراني العميد امير علي حاجي زاده ان ايران قادرة على استهداف السفن الحربية الاميركية من على بعد الفين كيلومتر.
وقال العميد حاجي زاده لوكالة (تسنيم الدولية) ان الصاروخ الفرط صوتي الايراني محرك يتم تشغيله عند اقترابه مسافة 400 الى 500 كيلومتر من الهدف وان منظومات هذا الصاروخ تمكنه من استهداف اية نقطة يريدها، وان سرعته تفوق 13 ماخ (سرعة الصوت).

واوضح العميد زاده ان الصاروخ الفرط صوتي هو صاروخ قادر على المناورة خارج الغلاف الجوي والتحرك في اتجاهات مختلفة ، وله محرك يبدأ بالعمل عند اقترابه من الهدف مسافة 300 أو 400 أو 500 كيلومتر ويبدأ بالمناورة.

واضاف: سرعة الصاروخ الفرط صوتي الايراني تفوق 12 الى 13 ماخ ، ومن اهم خصائص الصاروخ الفرط صوتي هو سلب امكانية تتبعه من قبل منظومات الدفاع الصاروخي للعدو ، واقول بكل ثقة بأن الأعداء لايمكنهم ان يصنعوا مثيلا لهذا الصاروخ حتى بعد مضي عدة عقود.

وحول موعد ازاحة الستار عن هذا الصاروخ الفرط صوتي اوضح قائد قوات الجوفضاء في الحرس الثوري “نظرا لخروج الصاروخ الفرط صوتي من الغلاف الجوي فنحن نبحث عن طريقة لازاحة الستار عنه، اذا لم يثق الاميركيون بذلك فذلك ليس مهما وفي يوم المواجهة ستتوضح الأمور.

كما كشف العميد حاجي زادة عن دخول صاروخ كروز ” باوه” الخدمة بمدى 1650 كيلومتر ، وبث التلفزيون الايراني مشاهد عن تحليق هذا الصاروخ وتدميره لهدفه.

وقال العميد حاجي زادة ان تسمية هذا الصاروخ جاءت تيمنا باسم الشهداء الذين استشهدوا في محافظة كردستان الايرانية (ضد المناوئين للثورة الاسلامية) وعند اشارته الى مدى هذا الصاروخ قال العميد حاجي زادة ” هذا لا يحتاج الى شرح وعلى الآخرين ان ينتبهوا لأنفسهم”.

كما اشار العميد حاجي زاده الى قدرات الصواريخ الباليستية الايرانية قائلا : ان صواريخنا البعيدة المدى تم خفض اوزانها الى الربع، وازدادت فعاليتها ، ومن حيث دقة الاصابة فان جميع صواريخنا هي نقطوية وتم تقليص الفترة اللازمة للاطلاق الى السدس.

واضاف بأن الحرس الثورى وقوات الجوفضائية كانت تبحث منذ البداية عن شل قدرة الماكينة الحربية الاميركية ، وقال” ان للاميركيين عددا من مكامن القوة ونحن سعينا الى ضرب مكامن التفوق هذه وجعلها غير مجدية”.