السياسية- متابعات:
نشر معهد دراسات الأمن القومي التابع لكيان العدو الإسرائيلي مقالاً تحليلياً بعنوان: (مفاجأة في اليمن: الهدوء مستمر.. لماذا يختار الطرفان المفاوضات؟)، اعتبر فيه أن استبعاد ما يسمى بـ “المجلس الرئاسي” التابع للمرتزقة، من المفاوضات يمكن أن يقوض آفاق السلام!.
الموقع قال: إن “السعوديون كانوا يبحثون في السنوات الأخيرة عن مخرج من اليمن”، لافتاً أن اليمن بات يطلق عليها في الصحافة اسم (فيتنام المملكة العربية السعودية)”.

ورأى الموقع أن السعوديون يحاولون يائسين إنهاء مغامرتهم المأساوية في اليمن من خلال المفاوضات، بسبب عدم قدرتهم على تأمين نصر عسكري حاسم ضد “الحوثيين”.

وأضاف الموقع: “يعتقد السعوديون أن هذا سيسمح لهم بالخروج من اليمن دون إعطاء الحوثيين.. مجموعة كاملة من الفوائد التي سيجلبها لهم النصر العسكري”.

فيما يخص حكومة صنعاء ورؤيتها للمفاوضات، يقول الموقع التابع للعدو ما نصه: “يبدو أن محاولة فرض إرادتهم على طاولة المفاوضات وليس في ساحة المعركة هي الخيار الأكثر استحسانا للجماعة”، لافتاً بقوله: “على الرغم من أن الحوثيين لا يزالون الطرف الأقوى في الصراع”.

وانتقد الموقع في سياق تحليله، استبعاد ما يسمى بـ “المجلس الرئاسي” التابع للمرتزقة، من المفاوضات، معتبراً أن ذلك “يمكن أن يقوض آفاق السلام المستقبلي المستقر والمستدام”.

وأنهى معهد دراسات الأمن القومي التابع لكيان العدو الإسرائيلي، تحليله، قائلاً: “بدون مشاركة المجلس، لن يبدو السلام بعيد المنال فحسب، بل إن وقف إطلاق النار الحالي قد يكون أيضا قصير الأجل”!؟

  • المصدر: المسيرة نت
  • المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع