برلمان حجازي يُبصر النور فما قصته؟
السياسية – رصد :
أعلن عدد من الناشطين المعارضين في الجزيرة العربية خلال وقفة احتجاجية نظمت أمام سفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن، عن تأسيس “البرلمان الحجازي”، داعين إلى تحرير الحجاز من السلطة السياسية المتسلطة وفسح المجال للعالم الإسلامي أن يكون له دور في خدمته ورعايته.
وتلا المحامي والباحث سلطان العبدلي البيان التأسيسي للبرلمان المعلن عنه، قائلا إن “جملة من مواطني الحجاز تداعوا لتأسيس البرلمان وبدعم من شخصيات عربية وإسلامية بهدف بث روح الوعي بين جماهير الأمة للتعريف بهوية الحجاز وأهمية مركزية قضيته، وكذلك استنهاض الأمة الإسلامية للنظر في قضية المقدسات في الديار الحجازية والعمل على نصرتها”.
ودعا العبدلي إلى “استرداد ما تمت إزالته من الآثار الشريفة التي تم تدميرها، وتسهيل الحج للمسلمين الذين يتم منعهم من أداء مناسكهم والعبث بمقدساتهم دون رقيب أو حسيب، مناديا إلى تحقيق الدور الكبير والقديم الذي لعبه الحجاز في احتضان التنوع الفكري والثقافي وإلغاء أحادية القرار السياسي والديني”.
برلمان حجازي يُبصر النور فما قصته؟
وأشار إلى “حال الحجاز الشريف والهجمات الممنهجة عليه منذ قرن بمحو آثار الإسلام من بيوت النبي (ص) وكل ما له علاقة به من مساجد وآبار وأٌطُم وآكام وحصون وارتباطها ارتباطا عضويا وروحيا بالسيرة النبوية الشريفة، وفي المقابل تجدد السلطة “سوق عكاظ” و”طريق الفيل” والأسواق الجاهلية””.
ولفت العبدلي إلى “مشروع الهدم والتهجير لأهالي الحجاز بحاضرته وقبائله والاعتداء على ممتلكات القبائل التي تعود لآلاف السنين ونزع ملكيتها منهم بزعم أن الحجاز موطن بني إسرائيل القديمة”، موضحًا أن “الصهاينة مؤخرا يدخلون إلى المسجد النبوي، ويتجولون في مكة البلد الحرام دون أن تتحرك الأمة لتوقف الخطر المحدق بالحجاز الشريف مهبط الوحي ومقام رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم”.
وأكد أن “على الحجازيين بكل مكوناتهم وتنوعهم استنهاض أهلهم في الجزيرة العربية وأمتهم العربية والإسلامية والمسلمين في أنحاء العالم، أن الحجاز في خطر عظيم وما لم نتحرك لإنقاذه وتحريره وجعل أمره بيد أهله فسوف نعض أصابع الندم”.
وذكر العبدلي “استلاب ملايين الأمتار من الأراضي الحجازية المقدسة وتسليمها بذريعة الاستثمار لشركات صهيونية وبجنسيات خليجية”، داعيا أبناء “أمتنا لإيقاف الخطر العظيم على مقدسات المسلمين”.
المصدر : موقع العهد الاخباري
المادة الصحفية : تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع