السياسية- متابعات:

دعت قبائل ذو علي العليي هيئات ومنظّمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية من خلال تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في “جريمة اعتقال وتعذيب وقتل المغترب اليمني في السعودية الشاب علي العليي، وغيرها من الجرائم”.

وأعلن مجلس التلاحم القبلي وقبائل العليي، في وقفة قبلية شارك فيها العشرات في العاصمة اليمنية صنعاء، النفير القبلي ضدّ الجريمة بحق الشهيد العليي، والتي تعتبر عيباً وعاراً تحرّمه وتجرّمه الأعراف القبلية.

وناشد المشاركون قبائل نجد والحجاز النهوض والقيام بمسؤوليتهم، وتحديد موقفهم تجاه “جرائم النظام السعودي المستمرة بحق اليمنيين”.

وأعلن المشاركون تشكيل “لواء ذو العليي” العسكري للتوجّه إلى جبهات القتال للأخذ بالثأر لدماء الشهيد العليي والشهداء كافة.

وكشفت “منظمة إنسان للحقوق والحريات”، في وقت سابق، عن تلقّيها بلاغاً من أسرة الشهيد العليي بتعرضه “لجريمة قتل بشعة في الرياض، في أيلول/سبتمبر الماضي، على أيدي منتسبي جهاز أمن الدولة السعودي”.

وأوضحت المنظّمة، في بيان، أنّه وبحسب الأدلة التي قدّمتها أسرة الشاب العليي البالغ من العمر 24 عاماً، فقد جرى “خطفه من قرب مقر عمله، وإخفائه وتعذيبه بالضرب ثمّ الخنق”، نافيةً ادعاءات السعودية التي “أرجعت أسباب الوفاة إلى الاختناق أو عملية شنق”.

وذكرت أنّ الأدلة تشير إلى تلقي المواطن العليي تهديدات قبل اختطافه عبر رسائل “واتس أب” من رقم تابع لأمن الدولة في السعوديّة، وقد تلقى آخر تهديد في 9 أيلول/سبتمبر الماضي ، لينقطع الاتصال به بعد ساعات من تهديده، قبل أن تظهر جثته لدى قسم شرطة المنار بالعاصمة الرياض، وفق المنظمة.

وأكّـدت المنظمة أنّ “أجهزة الأمن السعوديّة عملت على إخفاء الجريمة، وقامت بدفن جثة المغترب العليي ليلاً، مدون أيّة إجراءات قانونية”.

  • المصدر: الميادين نت