السياسية :

 صحيفة الغارديان نشرت تقريراً  كتبته ستيفاني كيرشغيسنر من واشنطن بعنوان سيناتور رفيع يسعى للحصول على إجابات بشأن ارتباط قطر بإنقاذ ممتلكات خاصة بكوشنر تقدر قيمتها بـ1.2 مليار دولار.

وتقول الكاتبة أن شركة مالية تدير عقارات عقارية بمليارات الدولارات في جميع أنحاء العالم تواجه مسائلات من رئيس اللجنة المالية في مجلس الشيوخ حول ما إذا كانت قطر متورطة سرا في عملية إنقاذ لممتلكات شركة فيفث أفينيو المملوكة من قبل عائلة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أثناء خدمته في البيت الأبيض.

وقد منح السيناتور الديمقراطي، رون وايدن، رئيس اللجنة، الرئيس التنفيذي لشركة بروكفيلد أسيت مانجمنت ومقرها تورونتو في كندا حتى 24 أكتوبر/ تشرين الأول للإجابة على سلسلة من الأسئلة التفصيلية حول الصفقة التي تمت عام 2018 ودفعت فيها شركة بروكفيلد رسوم إيجار عقار 666 فيفث أفينيو الخاص بعائلة كوشنر لمدة 99 عاما.

وقالت تقارير إعلامية إن عملية الإنقاذ وفرت أموالا كافية لعائلة كوشنر لدفع 1.1 مليار دولار من الديون التي على المبنى وانقاذ شريك.

ويزعم وايدن أن بروكفيلد “تضلل عمدًا” الجمهور عندما قالت إنه “لا يوجد كيان مرتبط بقطر” متورط في الصفقة. ويقول إن بروكفيلد استخدمت صندوقا مدعوما من قطر – يسمى بروكفيلد بروبرتي بارتنرز- لتمويل الصفقة، وإن جهاز الاستثمار القطري كان، وقت إبرام الصفقة، ثاني أكبر مستثمر في الصندوق.

وقال وايدن: “إنه قلق للغاية من أن تمويلا من حكومة أجنبية أنقذ عقارا مملوكا لمسؤول كبير في البيت الأبيض كان يشارك عن كثب في صياغة السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، هذه قضية خطيرة، فيها تضارب للمصالح يمثل مخالفة للقوانين الفيدرالية الجنائية”.

وأضاف أن هذا ما أوضحته الشهادة الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، الذي قال إن كوشنر كان يتعامل بشكل متكرر مع مسؤولين أجانب بطريقة لا تتفق مع آراء مسؤولين آخرين في الحكومة الأمريكية.

* المصدر : بي بي سي عربي

* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع