السياسية – متابعات:

لفت رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، إلى أن “الوضع الراهن وفي ظل الهدنة القائمة، يتطلب أن يكون الجميع على درجة عالية من الوعي واليقظة والانتباه والجهوزية كون الحرب لم تنته بعد”، مشدداً على ضرورة العمل وفق الأولويات التي وضعها قائد الثورة وعدم الانصراف إلى قضايا هامشية”.

وأشار إلى أهمية العمل على تصحيح وضع مؤسسات الدولة وإصلاحها وفقاً للممكن والمتاح ومعالجة الصعوبات التي تواجهها.

وأكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى، ضرورة “البقاء على درجة عالية من الجهوزية والنشاط التعبوي الواسع، والتنبه للمخططات والمؤامرات التي يتحرك بها الأعداء”.

من جهته، أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، في وقت سابق اليوم، أنّ وقف المعركة مع التحالف السعودي متوقف على رفع الحصار، مشيراً إلى جهوزية القوات اليمنية لمواصلة صدّ العدوان.

وفيما يتعلق بالقبول الأخير للهدنة وفق الشروط الراهنة، أكد الحوثي أنّ “القرارات الأخيرة لا زالت تدرس”.

وفي السياق نفسه، قال قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي أشار، منذ أيام، إنه في ظل الهدنة القائمة يجب “البقاء على درجة عالية من الجهوزية، والانتباه لكل مخططات الأعداء”.

وأعلنت الأمم المتحدة، في الـ2 من آب/أغسطس، نقلاً عن مبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ، أنّ الأطراف المتحاربين وافقوا على تمديد الهدنة  شهرين إضافيَّين، مبينةً أنّ “هذا التمديد يشمل التزاماً بشأن استمرار المفاوضات بُغية التوصل إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرعِ وقتٍ ممكن”.

وتتضمّن بنود الهدنة السارية في اليمن، منذ الـ 2 من نيسان/أبريل الماضي، والتي جرى تمديدها أيضاً في الـ2 من حزيران/يونيو، إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول سفنٍ تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.

كذلك تتضمن الهدنة السماح برحلتين جويتين من مطار صنعاء الدولي  وإليه أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات، لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.

المصدر: موقع الميادين