السياسية – متابعات:

قال رئيس الوفد الوطني، محمد عبد السلام، أمس الثلاثاء، إنّ ‏اتفاق الهدنة على وشك أن ينتهي، مشيراً إلى أنّ “دول العدوان تعاملت (معه) بطريقة تنمّ عن استهتار واستكبار” .

وأضاف عبد السلام، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، أنّ “ما تم من الرحلات هو 18 رحلة فقط من إجمالي 32 رحلة متفقاً عليها”، لافتاً إلى “تفعيل وجهة واحدة وتعطيل أخرى” .

وأضاف أنّ “السفن يتم حجزها لأكثر من 20 يوماً، الأمر الذي يضاعف التكاليف”، مبيّناً “وصول 24 من أصل 36 سفينة يُفترض بها أن تصل”.

ومنذ أيام، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، إنّ “خروقات العدوان ومرتزقته المستمرة والمتواصلة وضعت الهدنة في مفترق طرق”، لافتاً إلى أنّ الأمر “قد يتطوّر إلى العودة إلى العمليات العسكرية إزاء تنصّل العدوان من تنفيذ كثير من بنود الهدنة”.

يُشار إلى أنّ المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أعلن في 2 حزيران/يونيو، استجابة حكومة صنعاء والتحالف السعودي، بصورة إيجابية، لاقتراح الأمم المتحدة لتجديد الهدنة السارية في اليمن لشهرين إضافيين.

ودخلت الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء حيّزَ التنفيذ في 2 نيسان/أبريل الفائت. وأعلن غروندبرغ أنّه “بموجب هذه الهدنة، تتوقّف كل العمليات العسكرية الهجومية، براً وجواً وبحراً”.

وتتضمّن بنود اتفاق الهدنة “تيسير دخول سفن تحمل الوقود إلى موانئ الحُديدة، والسماح برحلتين جويتين من مطار صنعاء وإليه، كلَّ أسبوع”، إلاّ أنّ حكومة صنعاء أبدت انزعاجها مراراً من عدم تنفيذ الجانب السعودي بنود الهدنة، وخصوصاً ما يتعلق بفتح المطار وعرقلة دخول السفن.

  • المصدر: الميادين نت