السياسية :

تحدثت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية في تقرير لها، اليوم الأربعاء، عن أنّ رجال دين من القدس إلى جانب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية شاركوا في مؤتمر افتراضي مشترك دعماً للقدس، مشيرة إلى دعوة رئيس الصهيونية الدينية، عضو الكنيست بتسلال سموتريتش إلى “اعتقال المفتي عكرمة صبري الليلة قبل الغد ومحاكمته”، في تعليق منه على مشاركته بالمؤتمر.

في ما يلي النص المنقول إلى العربية:

رجال دين من القدس الشرقية إلى جانب رؤساء الإرهاب، في مؤتمرٍ افتراضي مشترك عُقد أمس (الثلاثاء)، بمناسبة “يوم القدس العالمي السنوي”، أشار أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، إلى أنّ “لدى القدس محور يقيم معادلة إقليمية قوية وصلبة من أجل حمايتها وتحريرها”.

شارك في المؤتمر عكرمة صبري، من رؤساء الخطباء في الأقصى وكبير المشايخ في القدس الشرقية. كما شارك حنا عطالله، من رؤساء الكنيسة الأرثوذكسية في القدس، الذي يُكثر من مهاجمة “إسرائيل” وفي الماضي زعم أنّها حاولت تسميمه. كما شارك قائدي حماس والجهاد الإسلامي.

اسم الشيخ صبري ظهر خلال اضطرابات الأقصى في الأسابيع الأخيرة عندما دعا الجمهور الفلسطيني إلى زيادة وجوده في الأقصى والدفاع عن المسجد من أنشطة “إسرائيل وخططها لتقسيم الأقصى زماناً ومكاناً”. وكان صبري قد اعتُقل في الماضي من قبل الشرطة [الإسرائيلية]، حتى أنّه أُبعد من منطقة الأقصى لفتراتٍ محددة. وفي مؤتمر الأمس هاجم التطبيع مع “إسرائيل”.

رئيس الصهيونية الدينية، عضو الكنيست بتسلال سموتريتش، علّق وقال: “يجب على أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقال المفتي عكرمة صبري الليلة قبل الغد ومحاكمته. لا يمكن أن يخطر على بالي أن العلاقة القوية لعباس [منصور] مع صبري، وحقيقة أنّ هذه الحكومة مرهونة بعباس، ستمنع إجراءً أمنياً حاسماً كهذا”.

عطالله، من كبار مسؤولي الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية في القدس، قال: “القدس كانت وستبقى لسكانها، سياسة الاحتلال فيها غير قانونية.. والاحتلال لن ينجح في سرقتها من أصحابها”.

عطالله تُنسب إليه تصريحات إضافية هاجم فيها “إسرائيل”، وقبل عدة أيام، في أعقاب أحداث سبت النور، اتّهم “إسرائيل” بـ”الاعتداء على المسيحيين”.

* المصدر :الميادين نت

* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع