“أنصار الله” ترفض دعوة مجلس التعاون الخليجي إلى التشاور في الرياض
السياسية- رصد: قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، إنّّ المشاورات اليمنية – اليمينة تعقد “كمقدمة للحوار المفضي إلى حلول” في اليمن، و”لا تُعقد بعد حوارات استكشافية امتدت لسنوات بلا فائدة”. وأضاف الحوثي في تغريدة عبر “تويتر”: “الحل قريب جداً – وقد أعلنا مقدماته مراراً- لو وجدت الإرادة والمصداقية في قرار تحالف دول العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه للسلام”. واتهم الحوثي، في تغريدة أخرى، التحالف بمنع دخول المشتقات النفطية والتسبب في أزمة وقود. للدول العدوان — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) March 18, 2022 أما وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، فرأى أنّ “المتورطين في سفك دماء اليمنيين يحاولون الخروج من التبعات عبر دعوات الحوار”. المتورطون في سفك دماء اليمنيين من أنظمة وحكومات يحاولون بعد سبع سنوات من العدوان أن يخرجوا من التبعات كالشعرة من العجين، فيهرسون الأموال للكلاب الضالة والمشردة لتلعقها وتتحمل عار الجرائم نيابة عنهم. هذا ما تنطوي عليه هذه الدعوات..!! — ضيف الله الشامي (@DhaifAlShami650) March 18, 2022 بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، محمد البخيتي: “هدف دول العدوان من دعوة اليمنيين إلى الحوار تحت وصايتها في فندق الريتز كارلتون في الرياض هو الالتفاف على أيّ حوار يمني حقيقي يكون قراره في أيدي اليمنيين”. في السياق نفسه، شدد رئيس حكومة صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، على أنّ “أول خطوة في أي حوار هي إيقاف العدوان” على اليمن، مشيراً في حديث إلى الميادين إلى أنّ دعوة دول التحالف “ملغومة”، حيث “يدعون إلى الحوار في العاصمة التي يُشنَ منها العدوان يومياً”. وقبل أيام، رحّب مصدر في حكومة صنعاء “بأي حوار مع دول التحالف السعودي”، في أي دولة محايدة وغير مشاركة في الحرب على اليمن. وكان مجلس التعاون الخليجي أعلن أنّه “سيمضي في عقد مشاورات يمنية يمنية”، وتنظيم “حوار للقوى المتحاربة في اليمن، يعقد في الرياض بمن حضر”. * المصدر :الميادين نت * المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
قليل من الحياء
قبل ماتنهوا الحرب إنهوا أزمة المشتقات التي تمعنوا في إيذاء الشعب اليمني بمنعها وهي بامواله لا منة لكم فيها
فمن يضع رقبته بيد الجزار فلا بواكي عليه. pic.twitter.com/4F9Ccm0H6n