السياسية – متابعات :

أكد الناطق باسم شركة النفط اليمنية عصام المتوكل أن بلاده تشهد اليوم أزمة مشتقات نفطية هي الأشدّ منذ بدء العدوان والحصار قبل سبع سنوات.

وقال المتوكل لقناة المسيرة اليمنية إن “طوابير سيارات المواطنين لتعبئة البنزين يصل امتدادها لأكثر من 3 كيلومترات أمام المحطات في مختلف المحافظات”، موضحًا أن “مبادرة شركة النفط بالقضاء على مظاهر أزمة المحروقات ما تزال مطروحة شريطة السماح بعبور ناقلات النفط عبر ميناء الحديدة”.

وذكر أن من الإجراءات التعسفية على دخول السفن النفطية فرض شرائها قسرًا من الإمارات، وقيام شركة فرنسية بتختيم خزانات كل سفينة وتفتيشها، وبعد ذلك يتمّ اقتياد السفن إلى ميناء جيبوتي لتفتيشها، ومنح تصاريح الدخول، ومع ذلك تستمر أعمال القرصنة واقتيادها إلى ميناء جيزان، وأضاف: “نتساءل دائمًا عن جدوى منح سفن النفط التصاريح الأممية ومبررات قرصنة تحالف العدوان عليها في المياه الدولية”.

وكانت شركة النفط اليمنية قد أفادت أن بحرية العدوان أقدمت على احتجاز سفينة البنزين الإسعافية، ومنعتها من الوصول إلى ميناء الحديدة على الرغم من تفتيشها وحصولها على التصريح الأممي.

* المصدر :موقع العهد الإخباري