السياسية- رصد:

قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، أمس الإثنين، إن “الاستهداف المتعمد لليمن من دول العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وارتكابها لجرائم الحرب معيار يدفع لحظر أسلحتها لو كانت العدالة هي المنشودة لا المال”.

وعلق الحوثي على قرار مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن “‏بعد ضمان شرائها من الخليج يقوم الأميركي والبريطاني وغيرهما بتجربة أسلحتهم في العدوان على اليمن ويختبرون فاعليتها في قتل أطفال اليمن”.

وأضاف أنه “كما يفعلون بفلسطين يحظرون السلاح على الفلسطينيين ويقدمونه للكيان الذي يرتكب جرائم الحرب”.

وتابع أن “الجمهورية اليمنية تملك حالياً أسلحة حديثة لم تملكها من قبل فهذا بفضل الله وجهاد الشجعان اليمنيين الذين غنموها وفشل العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه العسكري”.

الحوثي أشار إلى أن “جرائم الحرب والاستهداف المتعمد لليمن من دول العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي معيار يدفع لحظر أسلحتهم لو كانت العدالة هي المنشودة لا المال الذي يفقد أي قرار حظر قيمته ويتجاهل معه كل جريمة”.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البُخَيْتي إن “قرار مجلس الأمن بتمديد حرمان اليمن من شراء الأسلحة وحرمانه من حق الدفاع عن النفس باتفاق أمريكا وبريطاني وفرنسا مع روسيا والصين يكشف حاجة العالم لنظام عالمي جديد، يقوم على أساس العدل، ونقول للدول التي صوتت على ذلك القرار الظالم أنتم وقرارتكم تحت أقدامنا لأننا نثق بالله سبحانه وتعالى”.

وفي وقت سابق، أصدر مجلس الأمن قراراً “يوسع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل حركة “أنصار الله” بعدما كان مقتصراً على أفراد وشركات محددة”.

يذكر أن رئاسة مجلس الأمن تنتقل اليوم الثلاثاء، من روسيا إلى الإمارات، طبقاً للترتيب الأبجدي المعمول به تقليدياً.

  • المصدر: الميادين نت
  • المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع